الفرق بين الهم والحزن
الهم
الهم عاطفة تتميز بمشاعر التوتر والأفكار المقلقة والتغيرات الجسدية مثل ارتفاع ضغط الدم. عادة ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق أفكار أو مخاوف تطفلية متكررة. قد يتجنبون مواقف معينة بدافع القلق. قد يكون لديهم أيضًا أعراض جسدية مثل التعرق أو الارتعاش أو الدوخة أو تسارع ضربات القلب.
الحزن
الحزن حالة عاطفية تتميز بمشاعر التعاسة وسوء الحالة المزاجية. يعتبر أحد المشاعر الإنسانية الأساسية. إنها استجابة طبيعية للمواقف المزعجة أو المؤلمة أو المخيبة للآمال. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون هذه المشاعر أكثر حدة، بينما في حالات أخرى قد تكون معتدلة إلى حد ما.
على عكس الاكتئاب، الذي يستمر لفترة أطول، فإن الحزن مؤقت وعابر. ومع ذلك، يمكن أن يتحول الحزن إلى اكتئاب. قد تشجعك القدرة على التمييز بين الحزن الطبيعي والاكتئاب على اتخاذ الإجراءات والبحث عن الموارد لتحسين الحالة المزاجية.
ما الفرق بين الهم والحزن
قد يزداد الهم في ذكرى حدث صادم يمكن لتواريخ الذكرى السنوية للأحداث الصادمة أن تعيد تنشيط الأفكار والمشاعر من الحدث الفعلي، وقد يعاني الناجون من ذروة الهم والاكتئاب. كن على دراية بعلامات تحول الحزن إلى اكتئاب واحصل على المساعدة إذا لاحظت أن هذه الأعراض تؤثر بشكل كبير على حياتك لمدة أسبوعين أو أكثر.
الحزن هو أحد المشاعر السبعة العالمية التي يمر بها كل شخص حول العالم نتيجة فقدان شخص ما أو شيء مهم. يختلف ما يسبب لنا الحزن بشكل كبير بناءً على المفاهيم الشخصية والثقافية للخسارة. بينما يعتبر الحزن غالبًا عاطفة سلبية، إلا أنه يلعب دورًا مهمًا في الإشارة إلى الحاجة إلى تلقي المساعدة أو الراحة.
يصف الحزن الحالات العاطفية التي يمكننا تجربتها والتي تحتوي على كل شيء من خيبة الأمل المعتدلة إلى اليأس الشديد والألم. يمكن أيضًا الشعور بالحزن مع مشاعر أخرى، مثل: الغضب (على سبيل المثال، أن يتخلى أحد أحبائك عنك). الخوف (على سبيل المثال، أننا لن نكون قادرين على التأقلم أو المضي قدمًا في الحياة).
في حين أن الهم يثقل كاهلك وقلبك، إنه شعور بالثقل تجاه موقف ما أو خيبة أمل لم تتجاوزها بعد. الهم يمنع السعادة في حياتك، إذ يكدر صفو ذهنك وقلبك باستمرار. يجعلك شخصا مهموما طوال الوقت، لا شيء يفرحك مهما كان.