رسائل عتاب للأصدقاء

by Rami Hamdi 2 Years Ago 👁 3505

ما هي رسائل العتاب للأصدقاء

إنّ وجود الصّداقة يحدّ من شعور الإنسان بالوحدة، حيث يتشارك الأصدقاء تجاربهم سوياً، ويعيشون بعض المواقف الخاصّة بحياة بعضهم البعض، كما يمتلكون غالباً وجهات نظر، ومبادئ، ومعتقدات وتقاليد مشتركة، ويشهدون معاً التغيّرات المختلفة التي تحدث في الحياة، سواء تغيّرات إيجابية أو سلبية، ويُشاركون بعضهم المناسبات بنوعيها الحزين والسّعيد. لهذا حين يحدث خصام ما بينهم يأتي دور العتاب عند محاولات الصلح، ومن رسائل العتاب للأصدقاء ما يلي:

  • تجاهلك لي وتغيرك عليّ شعور قاس، يجعلني في بعض الأوقات أشعر أنك تريد أن تجعلني أنا المذنب، لذا أرجو منك بدلًا من أن تتجاهلني عاتبني وصارحني بما في داخلك.
  • كان يمكنني أن أتركك تفعل ما يحلو لك معي وأن تتجاهلني وتتغير عليّ، ولكني يا صديقي لا أتحمل أن تبعد عني وأن نكون مثل الأغراب وتنتهي صداقتنا بهذا الشكل.
  •  مهما أخطأت في حقي فأنا سـأظل أعاتبك، لأنك الصديق الحقيقي الذي خرجت به من هذه الدنيا الغريبة.
  • تجمعنا ذكريات جميلة يا صديقي، ومواقف قوية ساندنا فيها بعضنا البعض، شفيعة لأن تجعلني أعاتبك كل يوم حتى لا نخسر صداقتنا.
  • يوجعني جدًا أن تتغير عليّ وأن تتجاهلني وأنك لا تتمسك بي، ولكني إلى الآن أعاتبك ولا أستوعب أنك تعاملني كالأغراب.
  • صديقي العزيز، الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تتشاجر معه اليوم ثم تصاب أنت وهو بفقدان الذاكرة في اليوم التالي.
  • صديقي العزيز، عندما تكون الردود مختصرة، والكلمات بالعدد، والجمل بالحساب، تشعر أنك غير مرغوب فيك. أين أيام السمر والسهر، أين أيام الضحكات والفرحات، أين هذه الأيام الجميلة، هل نسيناها أم تناسيناها.

  • صديقي العزيز، لا تسأل إلا عندما أسأل، ولا تهاتف إلا عندما أهاتف، هل هذه صداقة ومحبة وصحبة طيبة. ولو فرقت بيننا الأيام، وباعدت بيننا الليالي والأحداث، فلا زالت أيام الصداقة والمحبة والسمر التي بيننا لا تقدر بثمن، ولا تعوض بزمان. صاحبي، هل إذا تركتك تتركني، وإذا غاضبتك تغاضبني، وإذا تركتك تتركني، فأين الصداقة والتحمل، وتذكر الأيام الجميلة، والماضي الحبيب.
  • هل تذكر يا صديقي عندما كنت تسمع ما أقول قبل أن ينطق به لساني، هكذا هو الصديق، يعرف صديقه، ويشعر به ، فتذكر هذه الأيام.
  • لم أبتعد عنك جفاءً مني لك، لكني شعرت أني ثقيل عليك، فأحببت أن أخفف الثقل عنك، فابتعد قليلاً.
  • أريدك أن تعرف أن لك صاحبا يحبك، ويهتم برضاك، ويحزن لبعدك، لماذا هذا الجفاء بيني وبينك، أين حق الأيام، وصحبة الليالي، وحديث الإخوان.
  • الصديق الحقيقي هو من إذا تغربت، شتت هو شمله فيك ليجمعك.
  • الصديق الحقيقي، هو من يمشي مع صديقه، كتفا بكتف، جنباً بجنب، لا يتقدم عليه فيقوده، ولا يتأخر عنه فيسوقه، فنحن قلبان في جسد واحد.