الجمال المكسيكي
ما هو الجمال المكسيكي
بالحديث عن الجمال المكسيكي فالمكسيك هي جمهورية دستورية فيدرالية في أمريكا الشمالية. تحدها من الشمال الولايات المتحدة ومن الجنوب والغرب المحيط الهادئ ومن الجنوب الشرقي كل من غواتيمالا وبليز والبحر الكاريبي ومن الشرق خليج المكسيك. تبلغ مساحتها تقريبًا مليوني كيلومتر مربع، وتعد خامس أكبر بلد في الأمريكتين من حيث المساحة الكلية والثالثة عشرة من بين الدول المستقلة في العالم. يقدر عدد سكانها بأكثر من 112 مليون نسمة مما يجعلها الحادية عشرة من حيث السكان عالميًا والأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلدان الناطقة بالإسبانية. والمكسيك اتحاد يضم 31 ولاية ومقاطعة فدرالية وحيدة هي المدينة العاصمة.
البشرة الداكنة والشعر الأسود من الخصائص الجمالية المشتركة لدى معظم المكسيكيين، أما الرجال فمعظمهم طوال القامة ونحيفون حيث تعتبر هذه الصفات معيار الجمال في المجتمع المكسيكي. كما تعكس مفاهيم الجمال في المكسيك التاريخ المعقد للبلاد وانعكاساتها الثقافية، فهو نتاج للتمازج التدريجي لثقافة السكان الأصليين خصوصاً في وسط أمريكا مع الثقافة الإسبانية والثقافات الأخرى للمهاجرين، وقد تطورت ثقافة الجمال بشكل سريع خلال القرنين التاسع عشر والعشرين في نواح كثيرة، حيث أصبحت الحياة المعاصرة في مدنها مماثلة لتلك التي في الولايات المتحدة الأمريكية المجاورة وأوروبا، في حين أن معظم القرويين المكسيكيين يتابعون ممارسة حياتهم حسب الطرق القديمة أكثر من سكان المدينة.
وربما أدل دليل على تميز الجمال المكسيكي هو فوز عارضة الأزياء فانيسا بونس دي ليون ذات الملامح الجذابة والملفتة بملكة جمال الكون. فهي من مواليد 7 مارس 1992 وهي عارضة أزياء مكسيكية وملكة جمال العالم للعام 2018، وأول مكسيكية تتوج كملكة جمال العالم. ولقد تم تتويجها بلقب ملكة جمال مدينة مكسيكو في العام 2017، ثم حازت على جائزة ملكة جمال المكسيك عام 2018 لتمثيل المكسيك في ملكة جمال العالم في 5 مايو 2018. ولدت فانيسا بونس في مدينة مكسيكو بالمكسيك، وأقامت لمدة عشر سنوات في ولاية أغواسكالينتس بالمكسيك ثم عاشت في ولاية غواناخواتو بالمكسيك لمدة خمس سنوات. في إحدى فترات حياتها، عادت بونس إلى مسقط رأسها مدينة مكسيكو في المكسيك للعيش والعمل.
فانيسا تحمل شهادة في التجارة الدولية وهي عضو في مجلس إدارة مركز إعادة التأهيل للفتيات والنساء وكانت قد درست في ولاية غواناخواتو في التجارة الدولية في جامعة غواناخواتو. إلى جانب شهادتها في التجارة، لديها دبلوم في حقوق الإنسان، وهي متطوعة مع منظمة تدعى المهاجرين على الطريق والتي تقوم بخدمة المهاجرين في بعض الولايات المكسيكية، وهي أيضاً متحدثة في المعهد الوطني للشباب في المكسيك.