إليكِ كل ما تودّين معرفته عن يوم الحب

مع مرور الوقت سيحلّ يوم الحبّ و أصبحت الساعات معدودة للموعد المنتظر، و يبحث الكثيرون عن طريقة لعيش هذا اليوم بالأسلوب الذي يعكس بالفعل معنى الحبّ، و لطالما تساءل الكثيرون من بيننا عن قصّة هذا اليوم و لمَ سُمّي بهذه الطريقة و كيف... لعلّ كلّ تلك الأسئلة منطقية لكلّ اثنين يحضّران أجمل الهدايا كلّ لنصفه الآخر في هذا اليوم الرائع ليكون بذلك ذكرى تبقى من عام الى آخر و تتكرّر.

إن كنت لا تزالين تتساءلين عن قصّة هذا اليوم فسنقدّمها لك باختصار لتأخذيها في الاعتبار إذا كنت تتكلّمين مع أحدهم و تريدين أن تبدي أنّك تعرفين الكثير عن هذا الموضوع و أن تبدي واثقة في كلامك.

1. معنى يوم الحبّ و تاريخه

لهذا اليوم تسميات عدّة و يحتفل به الناس من مختلف أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير و هو اليوم الذي فيه يعبّر العشّاق عن حبّهم بهدايا رمزية و الكثير من الورود و الأشياء القيّمة، و ثمّة الكثير من الهدايا التي من الممكن أن يقدّمها طرفا أيّ ثنائي أحدهما للآخر.

2. قصّة يوم الحبّ

يرجع أصل هذا العيد إلى الرومان في القدم، كانوا يحتفلون بعيد في يوم 15 شباط/ فبراير كل عام يقدمون فيه القرابين لإله خاصّ بهم ليحمي مواشيهم. و كان هذا اليوم يوافق عطلة الربيع في حسابهم، تغيّر هذا اليوم ليوافق 14 شباط/ فبراير، و في تلك الفترة كان حكم الامبراطورية الرومانية لكلايديس الثاني الذي حرّم الزواج على جنوده، بحجّة أن الزواج يربطهم بعائلاتهم فيشغلهم ذلك عن خوض الحروب و عن واجباتهم في الحرب.
فقام فالنتاين و هو أحد هذه الجنود  بالتصدي لهذا الأمر، و كان يقوم بتزويج عدد من الثنائيات سرّاً، و افتضح أمره و حكم عليه بالإعدام و في  فترة سجنه وقع بحب ابنة السجان، و قد نفذ حكم الإعدام به في 14 شباط/ فبراير و منذ ذلك الحين أطلق على هذا اليوم اسم يوم الحبّ و يتمّ الإحتفال به كلّ سنة في هذا التاريخ بالذات.

3. كيف تحتفل البلدان العربية بهذا اليوم

يُحتفل بهذا اليوم بتقديم الورود و الهدايا القيّمة و الرائعة، و ينتظر العشّاق هذا العيد من سنة الى أخرى لأنّهم يحصلون على أجمل الأشياء التي لطالما طلبوها في الماضي.

4. معاني الحبّ الكثيرة

للحبّ معانٍ عدّة يجدر بنا ذكرها. إنّه أجمل المشاعر التي قد يعيشها أيّ فرد في حياته، إنّه شعور يصعب تفسيره، شعور أيّ ثنائي لا يستطيع أحد طرفيه العيش من دون الآخر، شعور الرضى و التوافق، شعور الحبّ و التفاهم، شعور التميّز في العلاقة، شعور التواضع، شعور النضج... ذلك الشعور الذي يتحوّل مع الوقت ليصبح شعوراً بالتفاهم و التعاون بين أيّ حبيبين خاصّة بعد الزواج و إنجاب الأطفال، إنّه لا يزول بل يتحوّل! إنّ الحبّ هو أجمل المشاعر التي قد تراود أيّ شخصٍ يعجب بطرفه الثاني و لا يستطيع العيش من دونه و لا تمرّ لحظة إلّا يفكّر به و يتّصل به ليعرف إن كان هو أيضاً يخطر على باله أم أنّ حاله قد تغيّرت.

قد يكون تفسير معنى مثل هذا اليوم أمراً صعباً جداً و لكنّ هذا اليوم موجود ولعلّه من أبرز الأيام التي يعيش فيها الناس أجمل اللحظات مع من يحبّون و بالطريقة التي يحبّونها.