كيف تدفعين زوجكِ للمشاركة في تربية الأولاد؟

by Nawa3em 9 Years Ago 👁 4947

قد يعتقد البعض بأنّ تربية الأولاد هي فقط من واجب الأم وحدها لكن في الواقع فإنّ للأب دورا كبيرا في تربية الأولاد ولا ينحصر دوره في العمل والإنفاق خاصة أنّ معظم النساء أصبحن عاملات، فكيف تدفعين زوجك للمشاركة بتربية الأولاد؟


  فترة الحمل:


خلال فترة الحمل تشاركي مع زوجك بكافة التفاصيل كاسم المولود، شراء أغراضه، تجهيز غرفته، واشتري الكتب الخاصة بكيفية التعامل مع الأطفال وتربية الأولاد وشاركي زوجك بالمعلومات التي اكتسبتها من مطالعتك.


 بعد الإنجاب:


بعد فترة الإنجاب، عوّدي زوجك أن يحمل طفلكما حديث الولادة وزوّديه ببعض المعلومات التي لا يعرفها مثل كيفية حمل الطفل واتركيهما معاً خلال تحضيرك وجبة الطعام وتنظيف المنزل على سبيل المثال.


 الاتفاق:


عليكِ أن تتفقي مسبقاً مع زوجك على بعض الأفكار الرئيسية حول التربية كل منكما بحسب بيئته ومعتقده لوضع أسس تعتمدانها في تربية الأولاد.


الحوارات العائلية:


لا بد من أن تجتمع العائلة كاملة بكافة أفرادها، وافتحي باب النقاش والحوار في أحد المواضيع لتساعدي في تبادل الأحاديث والتقارب بين زوجكِ وولدكِ أو أولادك وهذا من شأنه أن يفهم الأب ابنه أكثر ليدرك كيفية التعامل معه والإسهام في تربيته.


 مشاركة الضغوطات:


من حين لآخر، حدّثي زوجك بضغوطات التربية وارمي بهمومك عليه ليشعر بأنّ من واجبه الوقوف إلى جانبك في ذلك ومساندتك في تربية الأولاد لأنك وحدك لا تستطيعين تحمّل تلك المسؤولية ووضعها على عاتقك بل يجب أن يشعر بدوره كأب.


تبادل الأدوار:


من الطبيعي أن يرافق التربية مبدأ الثواب والعقاب فحينما يُخطئ ابنكِ عبر تصرّف ما ستوبخينه وتلومينه أي ستلعبين دور الأم الصارمة معه وهنا يجب أن تتبادلي الأدوار وزوجكِ أي حينما تكونين أنت الصارمة فيجب على زوجك أن يتساهل مع ولدكما لمصالحته ومناقشته ليفهم معنى الخطأ الذي ارتكبه والعكس صحيح أيضاً أي حينما يكون زوجك من يلعب دور الصارم عليكِ أن تلعبي الدور المعاكس.


 دوركما بحسب جنس ولدكما:  


إنّ دورك كأم مع ابنتك يختلف عن دورك كأم مع ابنك كذلك الأمر بالنسبة للأب ودوره لذا عليكِ فهم ذلك ولفت نظر زوجك بدوره في هذا السياق، فطريقة التعامل بالتربية تختلف بحسب جنس المولود فالفتاة مثلاً حساسة أكثر من الولد ومتعلّقة جداً بوالدها فلا يمكنكما أن تتصرّفا بقسوة معها على عكس الذكر وهنا عليكِ أن توضّحي ذلك لزوجك لتكون تربيته لأولاده سليمة.