3 خطوات لحماية زواجك من العصبية في رمضان

by Hiba Rifai 1 Year Ago 👁 181

إرهاق الصيام مع نقص الكافيين وضيق الوقت وزيادة الأنشطة في رمضان، قد يصيبك بالعصبية والمزاج السيئ، وهو ما ينعكس على معاملتك لزوجك. ولكن لا يصح الاستسلام للعصبية والتعامل مع زوجك بأسلوب غير لائق، فقد تسبب العصبية مشاكل كبيرة تؤثر على علاقتك بزوجك، وقد تهدم زواجك في لحظة غضب. لذا من المهم التعامل مع شعورك بالغضب والعصبية في شهر رمضان، حتى يمر الشهر الكريم على عائلتك بسلام.

وإليكِ 3 خطوات لحماية زواجك من العصبية في رمضان.

الخطوة الأولى: فكري في السبب الحقيقي وراء شعورك بالعصبية والغضب.

قد يكون السبب وراء شعورك بالعصبية والغضب هو نقص التواصل بينك وبين زوجك، أو التوقف عن العلاقة الحميمة، أو ترسبات قديمة من مشاكل سابقة. فكري في السبب الحقيقي وراء شعورك بالعصبية والغضب، وتعاملي معه حتى تتمكني من حل المشكلة من جذورها ولا تعاني منها كل يوم.

الخطوة الثانية: حددي نقطة نفاد صبرك

قد تتمكنين من تمالك أعصابك والتحلي بالصبر والهدوء، ولكن مع مرور الوقت وتراكم المواقف، ومع زيادة الإرهاق, قلة النوم ونقص الكافيين، قد ينفد صبرك فجأة فتنفجرين في وجه زوجك ويشتعل الموقف.
حددي نقطة نفاد صبرك، وتوقفي عن النقاش قبل الوصول إليها، أو اطلبي من زوجك الانصراف لأخذ استراحة تستعيدين فيها هدوءك وصبرك.
أبداً لا تتركي نفسك حتى الوصول إلى نقطة نفاد صبرك، حتى تتمكني من حماية زواجك من ردود الأفعال الغاضبة غير المحسوبة.

الخطوة الثالثة: لا تكوني قاسية على نفسك

أنتِ أم وزوجة وربما تكونين عاملة أيضاً، لديك الكثير من المهام يومياً والتي تتضاعف في شهر رمضان، مع الصيام وقلة النوم ونقص الكافيين، قد لا تتمكنين من السيطرة على انفعالاتك طوال الوقت، فلا تكوني قاسية على نفسك إذا أخفقتِ مرة في كظم غيظك وتصرفتِ بطريقة غير حكيمة. يكفي أنكِ تحاولين، وسوف تصلي لنقطة النجاح التي تهدفين إليها طالما أنكِ تواصلين المحاولة.