3 أسباب وراء توتر زوجك في موسم الأعياد والاحتفالات
توتر الزوج في موسم الأعياد والاحتفالات، إحدى الشكاوى الشائعة التي تعاني منها الزوجات. بالتأكيد لا تتعمد الزوجة وضع زوجها تحت توتر، ولكن هناك أسباب قد تكون غير واضحة، تسبب توتر الزوج، إذا كنتِ على دراية بهذه الأسباب، قد تتمكنين من حماية زوجك منها، وبالتالي تحتفلون معاً بسعادة، فالأعياد تكون أجمل عندما يكون الجميع سعداء ويشعرون بالراحة. وإليكِ 3 أسباب رئيسية وراء توتر زوجك في موسم الأعياد والاحتفالات. تابعي القراءة.
1- النفقات الزائدة
قد تعتقدين أن كل بنود الإنفاق في ميزانية العيد مهمة، ولكن زوجك يكون له رؤية أخرى، فقد يرى أن الطفال لديهم الكثير من الألعاب، وبالتالي لا داعي لإنفاق المزيد من المال على شراء الألعاب. حددي مع زوجك ميزانية الهدايا، والتزموا بها.
غيّري من أفكارك، يمكنكم الاستمتاع بالعيد دون إنفاق مبالغ طائلة، اللحظات التي تقضونها معًا كعائلة هي ما ستتذكرونه، وليست الهدايا التي تشترينها.
2- توترك
في موسم الأعياد والاحتفالات تتحملين عبء تقديم الهدايا وتغليفها وإقامة الحفلات والوجبات، مما يسبب لكِ التوتر، وهو ما ينتقل إلى علاقتك بزوجك، فيقل التواصل بينكما أو يصبح غير صحي، وبالتالي ينتقل التوتر بدوره إلى زوجك، وتدخلان في دائرة مفرغة من التوتر المتبادل.
هذا العام، لا تترددي في طلب المساعدة أو توكيل أشخاص محترفين لتحمل جزء من مسؤولياتك، وبالتالي يقل توترك، فيقل بالتبعية توتر زوجك.
3- المهام الإضافية
بالتأكيد سيتحمل زوجك جزءا من أعباء ومهام الاحتفالات، ولكن قضاء وقت راحته في مهام إضافية وإعادة عملها لأن النتيجة ليست مثالية من وجهة نظرك، يصيبه بالتوتر بسبب الإرهاق الشديد.
حاولي تخفيف الأعباء عن زوجك وعدم إثقاله بالمهام. كلما يمكن الاستعانة بمحترفين لإنجازه، لا تترددي في تخفيفه عن زوجك، ولا تتشبثي بالنتائج المثالية، حتى يشعر زوجك بتقديرك لمجهوده ويصبح أهدأ وأكثر سعادة.