الصمت هو مفتاح قلب الرجل!

إنّ الرجال ينزعجون كثيراً من المرأة الثرثارة التي تتكلّم على الدوام، فيفضّل الزوج أن تكون شريكته قليلة الكلام وألا تتحدث سوى بما هو مفيد. من هنا المرأة الصامتة والغامضة تثير الرغبة لدى الرجل وتجذبه نحوها لكي يقترب منها أكثر ويتعلّق بها بسهولة. ولكي تتّصفي بهذه الخصال وتكوني زوجة صامتة، يجب أن تدركي ما يلي: 

فن الصمت والإصغاء 

إنّ الرجل ينزعج من المرأة الثرثارة ويحبّذ المرأة التي تجيد فن الصمت والإصغاء للآخر، فهذه الصفة تجعلها تكبر بنظر الرجل ويحترمها أكثر في هذه الحالة. فتحلّي بفن الصمت والإصغاء.

الردّ بحكمة 

إنّ المرأة التي تستمع وتنصت أكثر مما تتكلم وتجيد فن الصمت تعرف كيفية الرد بحكمة، لأنّها تدرس كلماتها قبل النطق بها أي تختار كلمات مقتضبة ومتقنة، وهكذا سوف تكسب المرأة رضى الزوج وتقديره.

بئر عميقة 

من المتعارف عليه أنّ النساء ثرثارات في طبعهنّ وما إن تحضر النسوة في مكان واحد وجلسة واحدة تبدأ الأحاديث بينهنّ لا سيما عن خصوصيات الحياة الزوجية وهذا ما يزعج الرجل كثيراً ما يضطره لعدم إخبار زوجته ببعض أسراره لأنه يخاف أن تبوح بها لجارتها أو صديقتها أو والدتها، لذا يفضّل الزوج المرأة الغامضة الكتومة التي تخبئ أسراره في بئر ولا تدلي بأي معلومات عن نفسها أو عن زوجها فتشكّل حينها بالنسبة له موضع ثقة ولا تفشي بأسراره لطرف ثالث.

الدفاع عن النفس بالكلام وقت الضرورة 

إنّ الصمت لا يعني ضعف الشخصية فكما يحب الرجل الزوجة الصامتة هو أيضاً يحبها ذات شخصية قوية، لكن يهمّه أن تظهر هذه الصفة في أوقات معيّنة تفرض عليها الدفاع عن نفسها عند الضرورة.

لا تثرثر لتخرجه من صمته 

تحاول بعض النساء اعتماد أسلوب الثرثرة لإخراج كل ما هو مبطّن داخل الزوج أي تستنطقه ليخرج عن صمته، وهذا ما يستفز الزوج ويجعله يتصرّف بردة فعل معاكسة أي إنّه لن يرضخ لرغباتها بل على العكس تماماً سينفر منها، لذلك من الضروري جداً ألا تعتمد المرأة هذه الطريقة فلن تجدي نفعاً بتاتاً.

قوّة الصمت نفوذ لدى المرأة

إنّ الصمت يُعتبر نفوذاً إيجابياً لدى المرأة لأنها تصبح أكثر ذكاءً بنظر الرجل فيتعامل معها بفائق الاحترام والتقدير ويحترم آراءها ورغباتها ما يُنجح علاقتهما الزوجية.