نجوم سوريا ينعون الفنّانين محمد شيخ نجيب وطلحت حمدي
توفي يوم الجمعة الفائت الفنّان محمد شيخ نجيب، والد النّجم قيس شيخ نجيب والمخرج سيف شيخ نجيب بعد صراع طويل مع مرض السّرطان، كما توفي الفنّان طلحت حمدي يوم الثلاثاء الفائت إثر إصابته بنوبة قلبيّة.
وعلى الرّغم من الأوضاع السّياسيّة والاجتماعيّة السّيئة في سوريا ووجود نجومها خارج حدودها إلّا أنّ قلوبهم لا تزال معلّقة بدمشق وأهالي دمشق وتجمعهم الأفراح والأتراح، ونعى نجوم وفنانو سوريا النّجمين محمد شيخ نجيب وطلحت حمدي على صفحاتهم على موقع التّواصل الاجتماعي فايسبوك.
كتبت الفنّانة ديمة قندلفت: "محمد الشيخ نجيب رحلت، لكنّك تركت ما يكفي في الأرشيف لتبقى في ذاكرة التلفزيون والجمهور، والأجمل هو ما أودعته في قلوب كل من عرفك، أبو قيس خسرتك الحياة، كما نحن، فليكن ذكرك مؤبداً".
أمّا الفنّانة نسرين طافش فكتبت: "الفنان القدير طلحت حمدي في ذمة الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، السلام لروحك الطيّبة أستاذ طلحت والله يصبر أهلك. خالد تاجا، حسن دكاك، صبحي الرفاعي، محمد الشيخ نجيب، وطلحت حمدي السلام لأرواحكم".
وكتبت الفنّانة كندة علوش: "انتقل إلى رحمة الله تعالى الفنّان والصّديق والغالي محمد شيخ نجيب، آسفة قيس ولبنى وخديجة وسيف وزيد كنت أتمنّى أنّ أكون معكم، أدعو الله أنّ يصبّركم ويخفف عنكم".
كما نعت الفنّان طلحت حمدي قائلة: "طلحت حمدي الرحمة لروحك آغا، والعزاء والصّبر للعائلة ولنا جميعاً، طلحت حمدي أبو أحمد ستبقى حياً في ذاكرتنا عميقاً".
وكتبت الفنّانة جيني إسبر: "الله يرحمك يا أستاذ طلحت كنت فناناً وإنساناً رائعاً ولن أنسى وقفتك معي في بداياتي كنت خير أخ ومرشد وصديق، تعبنا من الموت نريد القليل من الأمل".
وكتبت الفنّانة ديمة الجندي: "أستاذ محمد الشّيخ نجيب، أبو قيس، المخرج والصّديق والأب والأخ والمبدع الله يرحمك ويجعل مثواك الجنّة ويصبّر أهلك وأحبابك على فراقك".
ونعت الفنّانة شكران مرتجى الرّاحلين وكتبت: "الرّحمة لروح الفنّان الكبير والغالي طلحت حمدي القلب الطيب صاحب بصمات واضحة على الدراما السوريّة قبل أن تدور عجلة الإنتاج كان يكتب وينتج ويمثل ويعطي فرصاً لوجوه شابة بالإخراج والتّمثيل وفي يوم شكاء لي من قلة الوفا، سامحنا وارقد بسلام لن ننساك والصبر والسلوان لعائلتك وأبنائك ونحن من بقي في دائرة النار وعلى شفا البركان".
وقالت في ذكرها للفنّان الرّاحل محمد شيخ نجيب: "في عزائك اليوم جمعتنا نحن من لم نجتمع منذ بداية الأحداث في سوريا، من كلّ الاتجاهات والأفكار، جمعتنا لنبكيك بحرقة وصمت، تمنّيت لو رأيتنا اليوم لأثلج قلبك ولرأينا ابتسامتك المعهودة وكنا سنشاهد فرحك المعهود كنا جميعاً متفقين أننا خسرنا فناناً وأخاً شهماً كبيراً، رحمك الله".