من هو زوج هند الخثيلة
ظهرت في المملكة نماذج كثيرة من النساء اللاتي أستطعن أن يكن رائدات في عدة قطاعات والقيام بدور فعال في المجتمع السعودي. ومن بين تلك النماذج كانت هند الخثيلة التي حققت العديد من الإنجازات في قطاع التعليم وتولت العديد من المناصب الإدارية لحمل لواء تعليم البنات في المملكة العربية السعودية. فمن هي هند الحثيلة ،وما هي تفاصيل رحلتها في تفاصيل رحلتها.
هند الحثيلة
هند ماجد بن محمد الخثيلة ،وهي دكتورة سعودية ولدت في العاصمة السعودية الرياض، التحقت بالدراسة في جامعة الملك سعود قسم الفلسفة والعلوم الاجتماعية.
وبعد تخرجها حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الرياضيات من جامعة بورتلاند ، ثم نالت درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة باسفيك لوثرن وكان ذلك في عام 1975م، وكانت بعنوان (التسرب في التعليم للمرحلة المتوسطة، والأسرة السعودية).
ثم نالت شهادة الدكتوراه من جامعة سركيوس الولايات المتحدة الأمريكية في تخصص الفلسفة، وكان ذلك في عام 1981م.
وتعد الدكتورة هند الخثيلة واحدة ضمن أعضاء هيئة التدريس في مركز الأبحاث والدراسات الجامعية لأقسام الإدارة التربوية في جامعة الملك سعود.
كما تم تعيينهاعميدة في مركز الدراسات الجامعية للبنات.
وقد اشتركت الخثيلة في العديد من المؤتمرات التي أُقيمت داخل المملكة، كما مثلت المملكة في العديد من المؤتمرات التي أُقيمت بالخارج.
عرف عن هند الخثيلة أنها من أبرز النساء السعوديات التي استطاعت أن تُحدث تغييرًا في بعض المفاهيم والأعراف في المجتمع السعودي خاصة ما يتعلق بتعليم البنات، فكانت من الرائدات في دعم تعليم الفتيات واستطاعت أن تُحقق انجازات كثيرة في هذا المجال من خلال توليها العديد من المناصب الإدارية في القطا ع التعليمي بالمملكة ،وهي :
عميدة لمركز الدراسات والبحوث الجامعية للبنات في الفترة ما بين عام 1984م إلى عام 1991م.
مديرة مركز البحوث العملية في مركز الدراسات الجامعية للبنات وذلك في عام 1984م.
وكيلة في قسم التربية ورياض الأطفال في الفترة ما بين عام 1995م إلى عام 1997م.
وكيلة قسم الإدارة التربوية منذ عام 1999م حتى الآن.
ومن خلال المشوار العلمي للدكتورة هند الخثيلة كان لها العديد من الإسهامات حتى أصبحت من الشخصيات المؤثرة في العالم العربي ،ومن أبرز إسهاماتها:
كانت تمثل أحد أعضاء الجمعية السعودية للإعلام.
عضو في جمعية جستن وعضو مشارك في مؤسسة الفكر العربي.
مستشار غير متفرغ في وزارة الإعلام، وكان ذلك في عام 2003م.
مستشار غير متفرغ في الشؤون الصحية بالحرس الوطني، وكان ذلك في عام 1997م.
عضو منتدب ومؤسس والأمين العام ورئيسة اللجنة الإعلامية في المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية منذ عام 1998 م حتى الآن.
عملت كصحفية في مجلة "برود نجدية" وجريدة "الجزيرة السعودية" في عمود أسبوعي بعنوان (وتاليتها).
عضو عامل في مجلس استشاري في مركز دراسات الأمم المتحدة والنظام القانوني العالمي، وذلك في عام 2000م.
أحد الأعضاء المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" وذلك في عام 2002م.
عضو محكم لجائزة Kellig Worl Neil Hannah of Children Award، وذلك في عام 2001م.
كانت أحد أعضاء اجتماع منظومة القانون العالمي في المحكمة الفيدرالية، واُختيرت بأن تكون الممثل الإقليمي في الشرق الأوسط.
أحد الأعضاء المشاركين في مؤسسة الفكر العربي.
أحد أعضاء الجمعية السعودية للإعلام.
أحد أعضاء الجمعية السعودية للإدارة.
أحد أعضاء فريق الخبراء لتفعيل وثيقة الآراء للأمير عبد الله بن عبد العزيز في مجلس التعاون لدول الخليج حول تعليم 2003م – 2005م.
أحد أعضاء فريق عمل إعداد التقرير التقويمي لمستوى التقدم في تنفيذ القرارات التي يصدرها المجلس الأعلى في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في عام 2005م.
أحد أعضاء مؤتمر بعنوان "السلام والاستقرار" في الخليج ، وذلك في عام 2003م.
أحد أعضاء مجلس أمناء جامعة Suffolk بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في عام 2005م.
أحد أعضاء فريق برنامج الزيارات والمؤتمرات للولايات المتحدة الأميركية والأوروبية والكندية.
أحد أعضاء فريق دراسة التوجهات الواردة في قرار المجلس الأعلى في مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول التعليم.
مقررة للجان التالية: (لجنة تعيين منسوبات المركز، لجنة الدراسات العليا، لجنة تعيين المعيدات والمحاضرات، لجنة تقويم المرأة في جامعة الملك سعود، لجنة سير الامتحانات في مركز الدراسات الجامعية للبنات، لجنة البحث العلمي بمركز الدراسات الجامعية للبنات).
أحد أعضاء لجنة دراسة أوضاع المركز.
أحد أعضاء لجنة التحقيق مع الطالبات بالجامعة.
أحد أعضاء لجنة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة.
أحد أعضاء لجنة وضع خطة أكاديمية لتخصص رياض الأطفال.
زوج هند الخثيلة
لم يسبق أن أفصحت الدكتورة هند الخثيلة عن هوية زوجها أو عن أفراد أسرتها في أي وسيلة من وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الإجتماعي ، فهي تفضل الإحتفاظ بتفاصيل حياتها الشخصية بعيداً عن الشهرة.