من هو زوج توحيدة بالشيخ

by Rowaida Mahmoud 2 Years Ago 👁 725

تعد توحيدة بالشيخ من الشخصيات التي قدمت العديد من الإنجازات لبلادها رغم حياتها الصعبة التي تحاول الصمود فيها ، كما أنها حصلت على لقب أول طبيبة تونسية في المغرب العربي ،مما جعلها مثالاً تحتذي به الكثير من النساء ليحاولن ويجتهدن من أجل تحقيق أحلامهن لأنه لا يوجد شيء مستحيل لكل من يملك هدفاً يسعى للوصول له. وفي مقال الويم سنسلط الضوء على أبرز إنجازات توحيدة بالشيخ ، ونتعرف على حياتها الشخصية.

توحيدة بالشيخ

توحيدة بالشيخ ،طبيبة تونسية من مواليد 2 يناير عام 1909م بالعاصمة التونسية ، أول طبيبة تونسية، وفي المغرب العربي. كما أنها كانت عضوا في العديد من الجمعيات و المؤسسات المعروفة منها (الهلال الأحمر التونسي، والاتحاد النسائي الإسلامي التونسي ). وهي أيضًا رائدة نسوية عُرفت بطبيبة الفقراء، والتي ساهمت في تحسين الرعاية الصحية للمرأة.

حصلت توحيدة  على شهادتها الثانوية بمعهد أرمان فاليار (Lycée Armand Fallières) حتى أحرزت بامتياز شهادة الباكالوريا سنة 1928م، وكانت بذلك أول تلميذة تونسية مسلمة تحصل على مثل هذه الشهادة ، ثم اتجهت إلى فرنسا لتحصل على دبلوم الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا (P.C.B)، وهو ما سمح لها باللحاق بكلية الطب بباريس، وقد تخرجت عام 1936م كطبيبة، وناقشت في السنة التالية رسالتها للدكتوراه، فكانت أول طبيبة تونسية وأول طبيبة أطفال.

عند عودتها إلى تونس في نفس العام، دخلت توحيدة بن الشيخ التاريخ عندما افتتحت عيادتها الطبية المجانية لأمراض النساء والتوليد، وأصبحت رئيسة قسم التوليد في مستشفى شارل نيكول بالمدينة المنورة عام 1955م.

وفي السبعينيات، أنشأت توحيدة أول عيادة لتنظيم الأسرة في تونس ،كما شاركت في العديد من المنظمات النسائية، حيث أسست مجلة “ليلى” وهي أول مجلة نسائية باللغة الفرنسية في البلاد.

وفي 6 ديسمبر عام 2010م غادرت توحيدة بالشيخ عالمنا عن عمر يناهز 101عاماً ،وفي مثل هذا اليوم من عام 2020م أصدرت الحكومة التونسية ورقة نقدية جديدة فئة 10 دنانير مزينة بصورة توحيدة بالشيخ، وهي أول ورقة نقدية في العالم تعرض صورة طبيبة

زوج توحيدة بالشيخ

تزوجت الدكتورة توحيدة بالشيخ من الدكتور بيرنت، وهو طبيب وباحث يحمل الجنسية الفرنسية ويعمل في معهد باستور.

ولدي توحيدة بن الشيخ، ابنة تدعى باسم "زينب بنزينة"، وهي من مواليد القرن الـ20، وتعمل كمؤرخة وكاتبة وعالمة آثار، وصاحبة عدد من الكتب في مهنتها، كما ومديرة البحوث في معهد التراث في تونس والتي كان لها الكثير من الملفات البحثية في علم الآثار ولم تقل ذكاءً عن والدها.