صداقاتٌ بعد... عداوة

by Nawa3em 13 Years Ago 👁 4272


هناك مثل لبنانيّ شائعٌ يقول "لا يوجد صديقٌ إلّا بعد عداوةٍ". ويبدو أنّ هذا المثل قد ينطبق على نجوم الفنّ العربيّ. لأنّهم يصبحون أصدقاء بعد رحلةٍ طويلة من العداوة، والتصريحات المضادة عبر مختلف وسائل الاعلام.

فكلّنا شهدنا على خلاف نجوى كرم وفارس كرم الشّرس، الذي ملأ صفحات المجلات وهواء المحطّات لأيّام، وتسبّب بسجن فارس لأحد العاملين لدى نجوى، وبتبتادل الإتّهامات عبر البرامج التّلفزيونيّة، لينتهي الخلاف بمبادرة من الأستاذ سالم الهندي في المغرب، عندما جمعهما في العشاء الخاصّ بإطلاق مقهى روتانا كافيه.

كذلك شهدنا ولا نزال، على خلافات إليسّا ونجوى الّتي لم تنته. ولا تزال الأسباب الحقيقيّة الكامنة وراء هذا الشرخ بينهما مجهولة، ولكن يعُتقد أن تكون المنافسة والأولويّة في "روتانا" هي السّبب. ولكن هذا الخلاف المتجدّد لم ينتهِ بعد، خاصّة مع خروج اليسّا الأخير عبر "سوبر ستار" على قناة "الحياة" و تأكيدها على عدم وجود كيمياء بينها وبين نجوى وعلى أنّ أغنيات الأخيرة لا تعجبها. فهل تصبحان يوماً صديقتان مقرّبتان؟

كذلك شاهد الرّأي العام على مدى سنواتٍ طويلة، فيلم الخلاف الأكبر بين كلّ من إليسّا وهيفا، اللّتين إنطلقتا معاً. ووصفت حينها هيفا في إحدى المقابلات، إليسّا بالسّيارة القديمة، فغضبت إليسّا و"أخذت على خاطرها"، وإشتعلت الإتّهامات المتبادلة، إلى أن إجتمعتا منذ حواليّ السّنتين وتصالحتا، واليوم أًصبحتا صديقتين لدودتين، تجتمعان دائماً وتأحذان الصّور وتتبادلان أطراف الأحاديث الجانبيّة.

إذاً فصديق الحاضر هو عدوّ الماضي... وكأيّ مجال عمل، تُخلق العداوة بين أولاد الكار الواحد، كما الصّداقات، بسبب المنافسة الّتي تأخذ أحياناً أبعاداً غير سويّة فتتحوّل إلى عمليّة سحب بساط وإثبات وجود!