من هي والدة هيا مرعشلي

هيا مرعشلي، الممثلة السورية الشابة التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً بين النجوم في العالم العربي بفضل موهبتها الفنية وحضورها القوي. وُلدت هيا في دمشق، سوريا، وهي ابنة الفنانة السورية رندة مرعشلي ووالدها الممثل اللبناني طارق مرعشلي. هذه النشأة داخل بيئة فنية ساعدتها على تطوير شغفها بالتمثيل منذ سن مبكرة.

هيا مرعشلي

بدأت هيا مرعشلي مسيرتها الفنية كطفلة ممثلة، حيث ظهرت لأول مرة في مسلسل "أبو المفهومية" عام 2003،  مع ذلك، كانت الانطلاقة الحقيقية لها مع دورها في مسلسل "جلسات نسائية" الذي عُرض عام 2011 وحقق نجاحاً كبيراً. هذا الدور قدمها كوجه معروف للجمهور السوري والعربي على حد سواء.

وعلى الرغم من صغر سنها، تمكنت هيا من تقديم مجموعة من الأدوار المتنوعة التي أبرزت قدرتها التمثيلية. من أبرز أدوارها:

أبو المفهومية: عُرض في عام 2003، أخذت فيه دور الطفلة ريم.

الدبور، وهي دنيتنا، وقيود الروح: عُرضت هذه المسلسلات في عام 2010 م.

الأميمي: عُرض في عام 2012 م، أخذت فيه دور هدى.

خواتم: عُرض في عام 2013 م، أخذت به دور ناديا.

طوق البنات الجزء 1: عُرض في عام 2014 م، أخذت فيه دور مال الشام.

وعدتني يا رفيقي: عرض في عام 2015 م، أخذت فيه دور حنان.

بقعة ضوء الجزء 13، وطوق البنات الجزء 4: عرضوا في عام 2017 م.

هيا مرعشلي ليست مجرد ممثلة، بل هي أيضاً رمز للجيل الجديد من الفنانين الذين يسعون لإحداث تغيير في الصناعة من خلال أدوارهم واختياراتهم الفنية. تحظى بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشارك متابعيها بتفاصيل من حياتها الشخصية والمهنية، مما يزيد من قربها من جمهورها.

والدة هيا مرعشلي

رندة مرعشلي، الاسم الذي يتردد بقوة في أروقة الدراما السورية، ليس فقط كممثلة مخضرمة بل كأم لواحدة من أبرز نجمات الجيل الجديد، هيا مرعشلي. تُعد رندة من أهم الأعمدة في الفن السوري، حيث قدمت على مدى عقود أعمالاً تلفزيونية ومسرحية تركت بصمة واضحة في الذاكرة الثقافية للمجتمع العربي.

بدأت رندة مرعشلي مسيرتها الفنية بالعمل في مجال الدوبلاج، حيث شاركت في دبلجة عدد من أفلام الرسوم المتحركة. هذه الخطوة الأولى فتحت لها أبواب الدراما التلفزيونية، حيث التقت بالمخرج علاء الدين كوكش، الذي منحها فرصة للمشاركة في مسلسل "حي المزار" عام 1999. في نفس العام، أثبتت حضورها في الدراما السورية من خلال مشاركتها في مسلسل "ثلوج الصيف".

ومع مرور الزمن، توالت أعمال رندة مرعشلي، حيث شاركت في مسلسلات بارزة مثل "الدبور"، "الشتات"، و"صرخة روح". هذه الأعمال لم تعزز فقط مكانتها كممثلة مرموقة في الوسط الفني، بل أكدت أيضاً على قدرتها على تجسيد الشخصيات المعقدة والمتنوعة بمهارة فائقة، مما جعلها واحدة من أبرز وجوه الدراما السورية.

بالإضافة إلى عملها كممثلة، تُعرف رندة مرعشلي بدورها كمعلمة ومدربة في مجال التمثيل، حيث تقدم ورش عمل ودورات تدريبية للممثلين الشباب. هذا الدور التعليمي يعكس التزامها بتنمية المواهب الجديدة وإثراء الساحة الفنية السورية.

رندة مرعشلي، بفضل موهبتها الفنية ومساهمتها في تطوير الدراما السورية، تستحق عن جدارة لقب "فراشة الدراما السورية". مسيرتها الفنية تظل مصدر إلهام للعديد من الفنانين الشباب وتعكس التزامها العميق بالفن والثقافة السورية.