من هو والد سيف الدين سبيعي
يُعتبر سيف الدين سبيعي اليوم واحدًا من أبرز الأسماء في السينما العربية، حيث نجح في إثبات قدرته على الإبداع في مجالي الإخراج والتمثيل على حد سواء. وما زال يقدم أعمالاً فنية مميزة تسهم في إثراء المشهد السينمائي العربي.
سيف الدين سبيعي
سيف الدين سبيعي ولد في 4 أبريل 1973، مخرج وممثل سوري من مواليد دمشق. شقيقه الأكبر الراحل عامر سبيعي الذي أثر بشكل كبير على اختياره لطريق التمثيل ثم الإخراج لاحقُا. وفي عام 1991 نال إجازة في إدارة الأعمال من جامعة دمشق، سعى بعد تخرجه للحصول على مهنة في التمثيل. وبدأ مشواره الفني كممثل في المسرح والتلفزيون في أواخر التسعينيات، حيث قدّم العديد من الأدوار المتميزة التي لفتت انتباه الجمهور والنقاد في سوريا.
بدأ مسيرته الفنية كممثل عام 1992، وظهر في مسلسل "بسمة الحزن" المقتبس عن رواية الأديبة السورية إلفة الإدلبي.
شارك بالتمثيل مع الفنان ياسر العظمة في سلسلة "مرايا" من 1995 إلى 2000، مما شجعه لاحقًا على الاتجاه للإخراج.
أول عمل سينمائي له كان فيلم "آخر الليل" عام 1996.
شارك في العديد من الأعمال الدرامية التاريخية مثل "العبابيد"، "الثريا"، "البحر أيوب"، و"خان الحرير الجزء الثاني وحمام القيشاني بجزئه الثالث" في الفترة من 1997 إلى 1998.
في عام 1999 شارك بأدوار ثانوية في مسلسلي "الفصول الأربعة" و"حي المزار"، وفيلم "فضاءات رمادية".
في عام 2000 بدأ مسيرته كمخرج بمسلسل "سيرة آل الجلالي"، كما شارك بأدوار مساعدة في مسلسلي "الزير سالم" و"صلاح الدين الأيوبي" في عامي 2000 و2001 على التوالي.
شارك في مسلسل "حكايا المرايا" من 2000 إلى 2006، وأخرج حلقات من مسلسل "مرايا" عام 2003.
ظهر بأدوار ثانوية في مسلسلات "صقر قريش"، "عرسان آخر زمن"، و"بقعة ضوء"، وبدور مساعد في مسلسل "الخيط الأبيض" في الفترة من 2002 إلى 2004.
في عام 2002 تزوج من الممثلة السورية سلافة معمار ، وبعد 10 سنوات تم الانفصال في عام 2012 . ولديه منها طفلة وحيدة تدعى ذهب.وفي عام 2017 أعلن ارتباطه بالإعلامية اللبنانية كريستين حبيب، ولكن سرعان ما تم الانفصال.
والد سيف الدين سبيعي
رفيق السبيعي رائد من رواد الفن في سوريا شبّ على حلم الفن، متحدّياً عائلته وجميع المحيطين به في الشام وذلك بعد الاستقلال، حيث كان يطلق على الممثل لقب «المشخصاتي» وكان يعتبر التمثيل عيباً اجتماعياً ما اضطرّه إلى البدء باسم فنيّ هو «رفيق سليمان».
بدأ رفيق السبيعي مسيرته الفنية في أواخر الأربعينيات، حيث قدم مقاطع كوميدية ارتجالية على خشبات المسارح والنوادي الأهلية في دمشق. ومن ثم انتقل إلى الغناء والتمثيل في عدد من الفرق الفنية البارزة في ذلك الوقت، مثل "علي العريس"، "سعد الدين بقدونس"، "عبد اللطيف فتحي"، "البيروتي" و"محمد علي عبدو".
ومن خلال انضمامه إلى "المسرح الحر"، بدأ رفيق السبيعي بتقديم مسرحيات تتخللها أغنيات خاصة به، أبرزها "بالمقلوب"، "طاسة الرعبة"، "مرتي قمر صناعي" و"صابر أفندي". كما أسهم في تأسيس عدد من الفرق المسرحية الناشئة بعد استقلال سوريا عام 1946.
وشكّل شخصية "أبو صياح" أو "قبضاي الحارة الشامية" في أعماله المسرحية والسينمائية، والتي اشتهر بها وأصبحت الشخصية الأبرز في مسيرته الفنية. كما جسّد العديد من الشخصيات المختلفة في أعماله الفنية.
وبدأ رفيق السبيعي المشاركة في نوادي الكشافة منذ سن مبكرة، حيث أظهر مواهبه في الغناء والعزف والتمثيل. وكان ظهوره الأول على شاشة التلفزيون في مسلسل "مطعم السعادة" عام 1960 إلى جانب نخبة من الفنانين السوريين. وتوالت بعدها أعماله التلفزيونية المتنوعة.
ويُعتبر رفيق السبيعي من أبرز وأهم الفنانين السوريين الذين أثروا المشهد الفني في سوريا على مدى عقود، من خلال مساهماته المتميزة في المسرح والسينما والتلفزيون.