كندة علوش: البطولة المطلقة تقيّدني

by Alaa Hegazy 10 Hours Ago 👁 83

كشفت النجمة السورية كندة علوش أنها لا يشغلها السعي وراء أدوار البطولة، بالإضافة لعدم اهتمامها بالنجومية بقدر ما تهتم بتقديم أدوار جديدة تعبر عن قضايا مهمة؛ وذلك حسب تصريحاتها في فعاليات مهرجان «أسوان الدولي لأفلام المرأة».

الحرية في اختيار الأدوار

وأشارت كندة من أسوان إلى أنّ عدم اهتمامها بالسعي وراء أدوار البطولة منحها الحرية في اختيار الأدوار التي تستطيع تأديتها بشكل جيد، مؤكدة أنّها تُقَدّم أدوارها بتلقائية، حيث تَضَع جُزءاً من روحها في الدور الذي تقدمه.

البحث عن الجديد

وعن أدوارها المتنوعة وسعيها وراء المختلف أشارت كندة علوش إلى أنها قدمت من قبل أدواراً تعبر عن البدان العربية من سوريا والأردن، كما لعبت أدواراً فلسطينية، ومثّلت كثيراً في مصر وفي الخارج، لافتة إلى أن ما يشغل بالها هو البحث عن كل جديد يستحقه الجمهور.

 ممثلة سورية جديدة

واسترجعت كندة القليل عن بداياتها خلال فعاليات المهرجان لتقول إنها لم تخطط للتمثيل في بداياتها، بل كان حلمها أن تصبح مخرجة، حيث عملت بالفعل في الإخراج لفترة قلية قدمت فيها 3 أفلام قصيرة، ولكن جاءتها الفرصة مع المخرجة رشا شربتجي لتعرض عليها دوراً في أحد المسلسلات، لتأتيها حينها الفكرة في التمثيل.
وأكملت كندة أن الفرصة الحقيقية جاءتها عن طريق المخرج المصري شريف عرفة الذي كان يزور سوريا لاختبار فنانين للمشاركة في فيلم أولاد العم لكريم عبد العزيز ومنى زيك وشريف منير، حيث نجحت في الاختبار وقتها وكان هذا أول فيلم مصري تشارك فيه.

التجربة الإنسانية غايتي

قدمت كندة أفلاماً عرضت في مهرجانات دولية كـ«السباحتان» و«نزوح» و«وودي باص» لتؤكد أن ما يميز تلك الأفلام هو أنها جميعاً من إخراج سيدات، كما أنها تحكي قصصاً حقيقية بتجارب مميزة وجديدة مع إنتاج عالمي وقضية الإنسانية لمست مشاعرها، إذ إن أغلبها تخص سوريا واللاجئين السوريين الهاربين من آثار الدمار التي خلفته الحرب.

 الطريق نحو العالمية

فيما أوضحت كندة نقطة مهمة وهي أنّ الطريق نحو العالمية يبدأ من خصوصية المجتمع والتفاصيل البسيطة الصغيرة المغرقة في المحلية، لتؤكد أن هذا ما فعلته أفلام مثل «عرق البلح» لرضوان الكاشف، و«يوم مر ويوم حلو» لخيري بشارة، وغيرهما الكثير ممن قدموا نماذج تعبر عن البيئة المصرية وخصوصيتها.

لم أسع وراء الأجر والجديد هدفي

وكشف علوش عن رحلتها إلى الحرية والجرأة في اتخاذ القرار، لتؤكد أنها في البداية لم تأخذ مهنة التمثيل باحترافية، حيث كانت تعمل بعفوية وتلقائية، كما تجتهد في الدور الذي تقدمه حتى تشعر بكل تفصيلة تجسدها باعتبارها جزءاً من روحها؛ لافتة إلى أنها لم تفكر أبداً في الأدوار بوصفها مرحلة في طريق النجومية أو لزيادة أجري، بل إن كل ما كانت تبحث عنه هو تقديم الجديد، وهذا ما منحها حرية الاختيار. 

السينما المغربية وعائق اللهجة

فيما ردت كندة علوش على مداخلة لرئيسة مهرجان الدار البيضاء، فاطمة النوالي، التي سألتها عن توقيت دخولها إلى سينما المغرب العربي، لترد قائلة إنها قدمت أعمالاً في دول عربية عدة، كما أنها استطاعت التعبير عن خصوصية كل بلد عملت فيه، متمنية أن تتجاوز عائق اللهجة لكي تتمكن من العمل بالسينما المغاربية، مؤكدة أنه شرف لها إن عُرض عليها دور في المغرب أو الجزائر أو تونس، حيث لمست مدى الاختلاف الذي يقدمونه.

عمرو يوسف سندي

واختتم كندة تصريحات في مهرجان «أسوان الدولي لأفلام المرأة» عن زوجها الفنان عمرو يوسف، قائلة إنّه يَدعَمَها ويُعطِيها الثّقة في نفسها، معترفة بأنّها قَلِقَة طوال الوقت ولا تأخذ القرارات بسهولة، مؤكدة أنّه يساعدها في ذلك دائماً، كما أنه يتصرف بشكل إيجابي معها تزيل هَم الضغوط من حولها.