أسماء جلال بين الجرأة والرومانسية مثار انتقادات

بحضور لافت أعادت أسماء جلال اسمها إلى الواجهة بعد عرض الإعلان التشويقي للجزء الجديد من السلم والثعبان، حيث ظَهَرَت فيه بمشاهد رومانسية جريئة جمعتها بالنجم عمرو يوسف. هذه اللقطات أشعلت النقاشات على السوشيال ميديا، لتصبح أسماء حديث الجمهور خلال الأيام الماضية.

الجرأة ليست هدفاً بحد ذاتها

في تصريحات لها سابقة، أوضحت أسماء أنّها لا تخشى تقديم الجرأة على الشاشة، لكنّها تختارها فقط إذا كانت في سياق يخدم الشخصية والقصة. وأكّدت أسماء أنّها مُؤمِنة بأنّ العمل الفني المُتَكامل قادر على إقناع الجمهور مهما كان مستوى الجرأة فيه.

اختيار الأدوار

وترى أسماء أنّ تكرار نفسها هو أسوأ ما يمكن أن تقع فيه ممثلة؛ لذلك فهي تَنتَقِي شَخصياتها بعناية، لتُقَدّم في كل عمل لوناً جديداً وتجربة مختلفة؛ إذ إن ما يهمها هو أن يَظَلّ أثر الشخصية عالقاً في ذهن المشاهد بعد انتهاء العرض.

مشروعات قادمة

لا تتوقف طموحات أسماء جلال عند السلم والثعبان 2؛ إذ تستعد حالياً للمشاركة في فيلمين جديدين هما «شمس الزناتي» مع محمد إمام، و«إن غاب القط» مع آسر ياسين. كما تنتظر عرض فيلم فيها إيه يعني مع ماجد الكدواني وغادة عادل ومصطفى غريب.

طموح بلا حدود

بالأعمال الماضية والمشروعات المستقبلية أسماء جلال تسعى من خلالها إلى تثبيت أقدامها في السينما والدراما معاً، واضعة في اعتبارها الحضور العربي الواسع أكثر من المحلي فقط. وهي تراهن على النوعية وجودة الأدوار بدلاً من كثرتها، لتصنع مسيرة فنية متوازنة وراسخة.