خاص - ستيفاني صليبا تنسحب نهائياً من مسلسل رامي عياش

by Nawa3em 9 Years Ago 👁 9814

يبدو أنّ مسلسل "أمير الليل" الذي كان من المفترض أن يجمع بين النجم اللبناني رامي عياش و المذيعة الأنيقة ستيفاني صليبا، يُلاحقه النحس، فبعد تأجيل تصوير العمل و إثارة لغطٍ حوله، ها هي ستيفاني تنسحب نهائياً من المسلسل.

ورشات عمل وتدريب على نفقتها

وفي اتصالٍ مع مكتب ستيفاني الإعلامي، أشارت لنا مستشارتها إليان الحاج إلى أنّها بالفعل ارتبطت مع شركتي M&M Pro و Tayeh Enterprise بعد إرسال صورها والـPortfolio الخاص بها للشركتين، وذلك بعد أن لوحظ أنّ لدى صليبا إمكانيات وطاقة تمثيلية كبيرة من خلال جلسات التصوير الفوتوغرافية التي كانت تُجريها، فاتخذ القرار ببدء خضوعها لتدريبات وورش عمل لتحضير دخولها عالم التمثيل، وفي ذلك الوقت لم تكن مرتبطة بأيّ عمل تمثيلي.
وبالفعل بدأت ستيفاني بورشات العمل مع الأستاذ داني بستاني بدايةً قبل أن تنتقل لتلقّي دروس التمثيل على يد الممثلة والمخرجة اللبنانية تقلا شمعون، وكان كلّ ذلك بمجهودٍ شخصي وعلى نفقتها الخاصة بعيداً عن أيّ شركة إنتاج، وكانت ستيفاني تهدف من ذلك إلى تحصين وتجهيز نفسها للتجربة الجديدة.

لا ارتباط قانونياً مع ستيفاني

وأفدنا أيضاً بأنّ الارتباط الذي تمّ مع ستيفاني حول المسلسل كان شفهياً، وبالتالي لم يكن هناك أيّ عقد أو مستندات قانونية بين الطرفين، وهي التزمت حوالى 7 أشهر من التحضير والتجهيز لشخصية "فرح" التي كانت ستؤدّيها، وبالفعل تمّ تصوير بعض المشاهد الخاصة بالعمل، وفي ذلك الوقت ألغت مشاركتها في عدد من المشاريع التي عُرضت عليها من بينها فيلم "كاش فلو"، باعتبار أنّ الشركة تريد أن تكون إطلالتها الأولى من خلال "أمير الليل".

عرض مغرٍ من 100 حلقة

وفي الوقت الذي كانت ستيفاني تُضحّي فيه بوقتها وتنتظر عودة تصوير المسلسل، عُرض عليها مسلسل من المنتج مروان حداد، تتخطّى حلقاته المئة، وسيُعرض على محطة MTV اللبنانية التي تعمل هي فيها، وقد طُرح اسمها من الجهة المنتجة والعارضة للعمل، ولم يكن بوسعها رفض عمل محترف وحتى المزيد من العروض التي تتلقاها، فما كان منها إلّا أن وافقت على خوض هذه التجربة، باعتبار أنّها تريد المضيّ في المشروع الأقرب عرضه على الشاشة، هي التي ضحّت بالعديد من العروض من أجل المحافظة على دور البطولة في "أمير الليل".

انسحبت من العمل بهدوء!

ستيفاني انسحبت نهائياً من العمل، ولا حقيقة لما يُشاع عن وجود نزاع قانوني بينها وبين شركتي إنتاج العمل، فالالتزام كان أدبياً معهما ولم يكن في عقدٍ منصوص بين الطرفين، وبالتالي كان الانسحاب بهدوء ومن دون إثارة المشاكل، ومصلحتها اليوم تصب في سبيل الانطلاقة في مجال التمثيل، فهي لم توقّع عقد احتكار مع أيّ جهة أو لم يُستثمَر في موهبتها كممثلة حتى تُستخدم صورتها في عمل حصري، وبالتالي هي من طوّرت نفسها وخضعت للتدريبات وتنتظر حصد جنى هذه المتابعة لنفسها.