حصرياً من داخل الأكاديمية - مروان يوسف: مثابرتي أوصلتني للنهائيات
وصل الطالب اللبناني مروان يوسف، إلى مرحلة النهائيات في الموسم 11 من برنامج "ستار أكاديمي"، ليكون واحداً من بين المشتركين اللبنانيين القلائل الذين يلمع نجمهم طوال مواسم البرنامج، وقد أظهر الشارع والإعلام اللبنانيان اهتماماً كبيراً بهذا الحدث.
خفض كلفة التصويت
فقد أصدر وزير الاتصالات اللبناني أخيراً، بالتنسيق مع شركتي الاتصال، قراراً يقضي بخفض كلفة التصويت المحلّية لمروان طوال هذا الأسبوع وحتى مساء يوم الجمعة، إلى حين إقفال خطوط التصويت للطلاب الأربعة؛ نسيم رايسي، هايدي موسى، محمد عباس ومروان.
وقد استطاعت نواعم، من داخل الأكاديمية، الحصول على تصريحات من الطلاب الأربعة، سننشرها طوال هذا الأسبوع، والبداية مع مروان، الذي كشف لنواعم أنّه سعيد وفخور جدّاً بوصوله إلى هذه المرحلة من البرنامج.
دور كبير للأساتذة
فطوال البرايمات الـ15، لم يُسمَّ مروان ولا أيّ مرّة "نومينيه"، وبالتالي لم يقف في دائرة الخطر، بل على العكس، تبوّأ المرتبة الأولى في قائمة التوب 5 مرّتين، وحصل على جائزتين ألا وهما رحلة إلى أرمينيا وباريس (ديزني لاند).
وأرجع مروان سبب وصوله إلى النهائيات، وعدم تسميته، إلى اجتهاده ومثابرته طوال فترة الأكاديمية والتركيز في الصفوف، وقال إنّه اجتهد كثيراً وعمل على تطوير نفسه بمؤازرة أساتذة الأكاديمية الذين ساعدوه كثيراً.
3 صفات تخوّله الفوز
وعن الصفات الثلاث التي تخوّله الفوز بلقب الموسم الـ11 من ستار أكاديمي، ليكون واحداً من بين المرشّحين الأوفر حظّاً للحصول على اللقب وجائزة الـ100 ألف دولار أميركي، قال: "لديّ صوت جميل وأتمتّع بإحساس متميّز بشهادة الأساتذة في الأكاديمية، كما أنّني مثابر جدّاً ووضعت اللقب هدفاً نصب عيني، لأكون الأفضل هذا الموسم، هذا فضلاً عن الحضور الذي قد يُميّزني عن الطلاب الآخرين".
سبب اختياره للبرنامج
ولا شكّ في أنّ زحمة برامج المواهب على شاشات التلفزيون العربية، تجعل من الشباب الموهوب في حيرةٍ من أمره، ليختار أي برنامج قد ينضمّ إليه، وفي ردٍّ لمروان على هذا السؤال، وعن سبب اختياره لستار أكاديمي قال: "هو البرنامج الأول في العالم العربي من دون منازع، وهو فريد من نوعه لأنّه يُركّز على أمور عديدة في شخصية الطالب بدءاً من الصوت، فالحضور، مروراً بالأداء وصولاً إلى التمثيل".
وأضاف: "هذا البرنامج يُخرّج مشروع فنان متكامل ونجم، لا فقط على الصعيد المحلّي بل العربي والعالمي، وأنا سعيد جدّاً بما قدّمته، وأتمنّى دائماً أن أكون الأفضل".