بطلة "غرابيب سود" إلى السينما التونسية وتنتظر تيم حسن
عادت إلى السينما التونسية بعملين سينمائيين تشارك بهما التونسية فاطمة ناصر في مهرجان قرطاج السينمائي، الأول "مصطفى زاد" والآخر "أمواج متلاطمة" لتنافس على جوائز قرطاج في دورته الجديدة، ومن خلال نواعم نكشف أسباب عودة فاطمة ناصر للسينما التونسية بعد غياب.
سبب العودة
وبعد غيابها فترة عن السينما التونسية، قررت فاطمة ناصر بطلة مسلسل غرابيب سود العودة بقوة إلى سينما بلدها تونس حيث تشارك بفيلمين ضمن فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي.
وتقول في تصريحاتها الخاصة لنواعم إنها وافقت على المشاركة في بطولة فيلمين بتونس في توقيت قصير لرغبتها في العودة لجمهورها التونسي؛ خاصة بعد انشغالها بأعمالها الفنية في مصر خلال الفترة الماضية وأن دوريها في الفيلمين لا يمكن التردّد في قبولهما حيث تجسّد من خلال فيلمها الأول "مصطفى زاد" شخصية مضيفة طيران تُدعى "فرح" متزوجة بإعلامي بينهما العديد من الصراعات والمشاكل بسبب اختلافهما الدائم وتضعهما الظروف في العديد من المواقف في إطار كوميدي، ولكن كوميديا سوداء تكشف ظروف المجتمع وهو أكثر ما شجعها للدور.
وتضيف أيضاً أنها وافقت على دورها الآخر في فيلم "أمواج متلاطمة"، فقد وجدت في "خديجة" نموذجاً لامرآة تعاني الوحدة بعد انفصالها إلى أن تجد الزوج المناسب ولكن الحياة تعاندهما، فهو بعيد تماماً عن دورها في فيلم "مصطفى زاد" ما شجعها على القبول فوراً من دون تردّد لأنها وجدت في العملين عودة قوية لجمهورها التونسي.
فاطمة ناصر تستغل إجازتها
وتتابع حالياً فاطمة ناصر فعاليات مهرجان قرطاج في انتظار نتيجة المسابقة الرسمية التي تشارك بها بفيلمها التونسي "مصطفى زاد" حيث يعرض فيلم "أمواج متلاطمة" خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.
واستغلت فترة إجازتها من تصوير مشاهدها في الجزء الجديد من مسلسل "نصيبي وقسمتك" الذي كانت قد شاركت في الجزء الأول منه أمام هاني سلامة لتقضي إجازة قصيرة برفقة أهلها وأصدقائها بتونس على أن تعود إلى مصر لاستئناف تصوير مشاهدها فور انتهاء فعاليات المهرجان.
فاطمة ناصر تنتظر تيم حسن بمصر
من ناحية أخرى، تنتظر التونسية عرض أولى حلقات مسلسلها المصري الجديد عائلة الحاج نعمان للسوري تيم حسن حيث تجسّد من خلاله شخصية فتاة ريفية تعيش مع زوجها في منزل والده ولكنها في مشاكل دائمة مع عائلته، والمسلسل مقرّر عرضه قبل منتصف الشهر عبر شاشة الـOSN.