إفرازات الأعضاء التناسلية..ما هو غير الطبيعي منها؟

by Nawa3em 11 Years Ago 👁 10461

تشغل إفرازات المهبلية وظيفة تنظيفية عامة في جهاز المرأة التناسلي، حيث يحمل هذا السائل الذي تنتجه الغدد داخل الأعضاء التناسلية، الخلايا الميتة والبكتيريا الى الخارج، مما يساعد على الحفاظ على نظافة هذه الأعضاء ويقي من الإصابات.

تكون الإفرازات المهبلية طبيعية في أغلب الأحيان، ويمكن أن تختلف الكمية والرائحة واللون الذي يمكن أن يتراوح من الشفاف الى الأبيض المشبع، وفقاً للمرحلة التي تكون المرأة فيها من دورتها الشهرية. حيث أنها تشهد زيادة في الكمية المفرزة خلال توقيت الإباضة أو الرضاعة أو العلاقة الحميمة. كما يمكن للرائحة أن تختلف في حال الحمل أو قلة الاهتمام بالنظافة النسائية.

ولكن في حال استمرار اختلاف الرائحة أو اللون بشكل غير مسبوق، وتزامنه مع حكة أو حريق في المنطقة النسائية، فهذا قد يعني أن الإفرازات غير طبيعية وأنك تعانين من مرض أو حالة معينة مما يفرض إستشارة الطبيب.

أنواع الإفرازات غير الطبيعية واسبابها
-الإفرازات الحمراء أو البنية اللون: قد تدل على دورات شهرية غير منتظمة أو على سرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم في حالات أقل. ومن عوارضه: نزيف مهبلي غير طبيعي وآلام في الحوض.
- إفرازات رمادية أو صفراء: قد تدل على السيلان. ومن عوارضه: النزيف بين مواعيد الطمث الشهري، والسلس البولي.
- إفرازات صفراء أو خضراء مع رائحة غير مستحبة: قد تدل على داء المشعرات ومن عوارضه: ألم وحكة خلال التبول.
- إفرازات زهرية: قد تدل على تمزق بطانة الرحم بعد الولادة.
- إفرازات سميكة: التهاب فطري. وعوارضه: تورم وألم حول المهبل.

كيف يتم علاج الإفرازات غير الطبيعية؟
تختلف طريقة العلاج بناء على أسباب المشكلة، حيث تتم معالجة الالتهاب الفطري بالأودية المضادة للفطريات التي تأتي على شكل كريم أو جل. والالتهاب المهبلي يعالج عبر حبوب أو كريم مضادة للالتهاب.

وإليك هذه النصائح التي تساعدك على تفادي الإفرازات غير الطبيعية:
٭ حافظي على نظافة المنطقة النسائية من خلال الغسل المستمر بالمياه الدافئة وصابون خفيف.
٭ لا تستخدمي الصابون المعطر أو المستحضرات النسائية، وتفادي الرذاذات وفقاعات المغطس.
٭بعد الغسل، جففي دوماً من الأمام الى الوراء لتفادي جلب الأوساخ والتسبب بالأمراض.
٭ ارتدي سراويل داخلية مصنوعة 100% من القطن الطبيعي، وتفادي الملابس الشديدة الضيق.
٭حافظي على جفاف المنطقة التناسلية من خلال التغيير الدائم للثياب الداخلية عند الشعور بالرطوبة أو إستخدام الفوط اليومية لاسيما في فترة زيادة الإفرازات مع تغييرها بعد كل تبول.