حناين كوتور الدار الإماراتية الرائدة للأزياء منذ 1987 تفتح لنا صندوق أسرارها في مقابلة خاصة

by Nawa3em 4 Years Ago 👁 1339

في عام 1987، تأسست دار الأزياء الراقية الإماراتية Hanayen Couture لتُصبح من روّاد المنطقة، وعلى مر العقود اكتسبت ثقة وشهرة ونجاحات متتالية بين أفراد العائلات المالكة والمشاهير بفضل الحرفية المُتقنة والتصاميم العالمية ذات بصمة الدار الخاصة. 

في حوارنا التالي، طرحنا العديد من الأسئلة عن علاقة الصيحات بالأزياء الراقية وكيف تواكبها الدار، ونكتشف العلاقة الفريدة التي تجمعهم بالعميلات وكيف تنجح حناين كوتور في إحداث هذا التوازن المُعقّد والصعب، بين ما ترغب فيه المرأة وبين ما يُناسبها للحصول على طلّة مُترفة مثالية تُحفظ في ذاكرتها إلى الأبد. 
 

أخبرينا متى تأسست دار حناين، وكيف تطورت هويتها مع الوقت؟

تأسست حناين للأزياء الراقية عام 1987 على يد حنان الصديقي، ونحن فخورون بأننا كنا من الأوائل في المنطقة. الأزياء صناعة سريعة النمو، وهناك اتجاهات جديدة كل يوم، ما هو رائج وأنيق اليوم يمكن أن يكون قديماً في الغد. نحن نتطور ونتغير بما يتماشى مع اتجاهات السوق، ولكن اللمسة والهوية لدينا لا تزال أصيلة، كل قطعة تتماشى مع جوهر علامتنا الفاخر والأنثوي والخالد.
 

ما هي العناصر التي تمنح تصاميم حناين بصمتها وهويتها الخاصة؟

فاخرة، حصرية، خالدة، أنثوية، أنيقة، دقيقة، رومانسية، ناعمة، بصمة من الزخارف، حالمة.
 

رغم أن الدار إماراتية المنشأ، لكنها تُصمم أزياء تليق بالمرأة العالمية. لماذا هذا التوجه بالتحديد؟

الموضة عالمية لا حدود لها ولا ثقافة ولا حواجز. نحن نحب استكشاف الاتجاهات المختلفة، سواءً كانت صيحات إقليمية أو عالمية. أكبر عملائنا هم من المنطقة، وفي الواقع يبدون رائعات وهن يرتدين أزياء حناين كوتور. كما نُطلق أيضاً مجموعة رمضان والعيد كل عام.
 

تختصون بتقديم الفساتين التي تليق بالأفراح والمناسبات الكبيرة. هل تفكرّون أيضاً في تقديم ملابس جاهزة كما فعلت الكثير من الدور مثل إيلي صعب وزهير مراد؟

نعم، نحن نعمل في هذا المجال بالفعل، لقد بعنا مجموعة من الملابس الجاهزة عبر موقع ounass وهذا مجال نحن مهتمون جداً بالنمو فيه. مؤسستنا حنان الصديقي جعلت من أهدافنا أن تُصبح الأزياء الراقية في متناول الجميع.
 

كيف تصفون ذوق السيدة التي تبتكرون تصاميمكم من أجلها؟ كيف هي شخصيتها وما الذي تحبه في الموضة؟

عميلاتنا هن كلّ شيء وسعادتهن هي مفتاح نجاحنا. مع أخذ ذلك في الاعتبار، من المهم أيضاً أن يكون هناك توازن بين ما تريده العميلات وما سيبدو عليهن بنحو أفضل. لمستنا الشخصية مهمة للغاية، ولدينا خبرة واسعة ومعرفة في هذا المجال ونعرف ما يناسب العميلة بناءً على قوامهن بالإضافة إلى اتجاهات الموضة الحالية. من المهم أيضاً قراءة عميلاتنا، وفهم شخصيتهن مما يأخذنا خطوة أقرب لابتكار التصميم المثالي لهن.
أحد الأشياء التي نفخر بها هو رضى عميلاتنا والعلاقة الطويلة الأمد التي نتمتع بها معهن. إنهن لا يدخلن ويخرجن من أبوابنا في غضون دقائق قليلة، بل نعطي كل واحدة وقتها، ونراجع كل التفاصيل، ونجيب عن أي سؤال لديها، وبالطبع، ما هو التسوق بدون مشروبات وقليل من التواصل الاجتماعي. 
 

مَن هن المشاهير اللواتي تألقن بتصاميم حناين؟ ومَن منهن يرغبن بالتعاون معهن إن أُتيحت لكم الفرصة؟

بخلاف الشخصيات المهمة من أفراد العائلة المالكة، نحن فخورون بارتداء أحلام الشامسي فستان حناين كوتور في يوم متميز للغاية وهو عيد ميلادها. ومن الشخصيات العالمية العامة ملكة جمال الكون 2018 كاترينا غراي. أي مؤثرة ترتدي تصاميمنا سيجعلنا سعداء ونحب أن نرى تصاميمنا على نجوى كرم وشيرين.
 

هل تتابعون صيحات الموضة العالمية، وتستلهمون منها بعض الملامح؟ أم إنكم تركّزون فقط على ابتكار صيحاتكم الخاصة؟

صناعة الأزياء سوق سريع الحركة، فهي تتغير في غمضة عين. ما هو رائج وعصري الآن يصبح ماضياً غداً، نحن في الواقع نواكب هذه الصيحات، وعندما ننظر إليها فإننا لا نركز فقط على الأسواق الدولية مثل أوروبا والولايات المتحدة، بل نواكب الاتجاهات الإقليمية أيضاً.
 

في ما يتعلق بمجموعة خريف وشتاء 2021، ما الذي يميزها من حيث: القصّات والخامات والألوان؟

مجموعتنا لخريف/شتاء 2021 مستوحاة من فكرة المرأة القوية والجريئة والأنثوية. أردنا تمكين عميلاتنا من التألق والتميز في هذه المجموعة، وفي نفس الوقت الشعور بالأنوثة. حيث الألوان الجريئة والقصّات الأنثوية، وزخارف اللؤلؤ المتميزة من Hanayen Couture التي جرى التركيز عليها في التشكيلة.
 

نرى في المجموعة الكثير من التطريز والكريستال واللؤلؤ. من أين تحصلون على هذه العناصر؟ وهل تحرصون على اتباع مفهوم الموضة المستدامة في استخدام المواد المختلفة؟

واجهنا العديد من التحديات عندما بدأنا لأول مرة في عام 1987، مثل الحصول على مواد عالية الجودة، التي تعاملنا معها بالسفر حول العالم بحثاً عن مورّدين مختلفين. لا نستهين أبداً بالقيمة الحقيقية للعثور على الخامات المناسبة لعلامتنا.