فساتين ملوكية آسرة من إبداع محمد آشي!
تصاميمه تحاكي الإبداع بشتى الجوانب، النسب والتوازن والأحجام تتوافق كلها معًا لينتج عنها فساتين تخطف الأنفاس بمختلف الطرق. إنها مجموعة المبدع السعودي محمد آشي من فساتين الهوت كوتور! إنها فعلًا تصاميم ابتكرت للعائلات المالكة والسيدات اللواتي لا تقل فخامتهن عن الملكات! فبدا واضحًا من خلال التصاميم تأثره واستلهامه من الإمبراطورة فرح ديبا.
جاءت بصماته واضحة على الفساتين، وأبرزها القصة القصيرة من الأمام والطويلة من الخلف، التي تعوّدنا رؤيتها في كل مجموعاته تقريبًا.
فقد أطلق المصمّم محمد آشي مجموعة الأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2014 تحت عنوان the Exiled Queen "في المنفى ملكة". استوحى تصاميمه من امرأة تغادر قصرها وتغازل ماضيها. تتنازل عن العرش وتزيل تاجها، لكن تكتسي بجواهرها التي ترصّع فساتينها بالروبي والياقوت والزمرّد واللآلئ. تتمرّد بأنوثة، هذا ما تعبّر عنه الياقة الجريئة لكن سرعان ما ترتفع ياقتها وتقبض على أنفاسها.
أحضر Ashi Studio العلاقة بين الحزن وكنوز الخزائن، طغى الأبيض على المجموعة وعبّر عن بداية حسّاسة رغم أن المصمّم نهل شموخ الإطلالة من النهاية. فلم يعد الأبيض لونًا للأفراح فقط، بل هو مثالي لكافة مناسباتك في عدد من التصاميم المذهلة. اللون الأسود ليس العنوان الأبرز بل أسلوب تصميمه، فقدت التنّورة طولها الملكي وبلغت الركبتين وخسرت الأكتاف هيبتها. فاكتفى المصمّم بإضفاء اللآلئ على كتف واحدة. يعزز البروكاد العاجي والقاني والدانتيل النقيّ جاذبية التصاميم، فيما يرفرف الترف مع الغازار والتول والأورغانزا. إنها امرأة هجينة، هادئة لكن هاربة مع المهراجا، أوروبية وشرقية تشتاق إلى الترف. هجرت مكانها، لكن تتمسك بمكانتها وتنفش ريشها كما لو أنها تقول: "سأبقى على العرش حتى آخر يوم من عمري".
يُذكر أن اسم محمد آشي بدأ بالانتشار بسرعة عندما اختارته رئيسة تحرير فوغ بنفسختها الإيطالية Franca Sozzani مع المصمّمة صوفيا ويبستر لتدعمهما على مدى عام من خلال المناسبات الهامة والصحافة في أوروبا، حتى باتت كثيرات من النجمات العالميات يلجأن إليه في إطلالاتهن الهامة. ويُذكر أيضًا أنه صديق الأميرة أميرة الطويل، ويمنحها النصائح حول إطلالاتها.
على الأرجح، فإن اسم محمد آشي يحمل مستقبلًا باهرًا، وللخريف، أتحفنا بمجموعة لا شك في أنها آسرة تستحق أن نراها في كل مناسبة تتضمّن السجادة الحمراء!