اختاري جلابيتك الرمضانيّة بطابع عصري نابض بالألوان!
تحتاجين حتماً إلى العبايات والقفطانات الفاخرة لتلبية دعوات الإفطار والسحور الفاخرة في هذا الشهر الفضيل، ولكنك أيضاً بحاجة لأن تتألقي بلوكات عصرية ذات طابع شبابي وحيوي للمناسبات الأقل رسمية. وفي هذا الصدد، رصدنا لك من علامة F7 by Fatma تشكيلة من الأزياء اليومية بتصاميم مرحة تعبّر عن المزاج الطريف، وتعكس باحترافية عالية نموذج الأناقة الصيفية المريحة.
هذا وقد ولدت المصممة المبدعة فاطمة عبد الجليل الفهيم، مؤسِّسة علامة F7 by Fatma، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وشكّل عالم الأزياء بالنسبة لها لغةً للتعبير عن الذات، فاستمتعت بتصميم الملابس لأصدقائها وأفراد عائلتها وهي في عمر صغير. ومع بلوغها عامها العشرين؛ أبدعت الفهيم في ابتكار أول فستان زفاف لها.
وعند دخولنا إلى العوالم الغريبة التي تقدّمها المصممة الإماراتية المبدعة فاطمة الفهيم؛ سنلاحظ كيف نجحت في ابتكار رؤية تصويرية جديدة ليوم صيفي يتسم بالنقاء، من خلال إدخالها رسوماً مبهجة على الأقمشة الخفيفة بلونها الأزرق السماوي وتلك البيضاء القطنية المشعّة – التي صُمّمت وفق قطع ذات مهام متعددة يمكن بسهولة جمعها أو تفكيكها لتشكيل مظهر جديد.
وخرجت هذه الإبداعات التي تعشق المرح إلى عالم الأزياء بشكل تصاميم مصنوعة من أقمشة خفيفة الوزن نجدها في القفطانات، وكنزات باتوينغ التي تتميز بأكمام فضفاضة تضيق عند المعصم، إضافة إلى سراويل بالازو الفضفاضة، ونماذج الفساتين التي تضيق عند الكتفين وتتسع نحو الأسفل مع شريط شبكي مثبّت بواسطة ثقوب دقيقة، ورسوما خلابة تجسّد الغيوم والقشّ باللونين الأخضر والأحمر.
تابعت الفهيم، وهي أمّ لأربعة أطفال، طريقها في عالم الموضة وأسّست علامتها للأزياء الراقية عام 2003. وفي الوقت الذي كانت فيه شغوفة بتصميم العبايات المبتكرة وفقاً لطلب عميلاتها المخلصات، شكّل إطلاقها تشكيلة الأزياء الجاهزة تطوّراً طبيعياً بالنسبة للمصممة الإماراتية المعروفة بخطها الإبداعي الفريد مقارنةً بنظرائها من المصممين الآخرين.
وتتميّز الفهيم بروح إبداعية منطلقة لا تستلهم خطوطها من المواسم السابقة، حيث تعتمد على الأنسجة الرقيقة مثل القطن والكتان وتقصّها بما يناسب كل الأشكال. وتحمل كل تشكيلة من ابتكارات العلامة نسيجاً من الأفكار الحيوية التي تسكن مخيّلة الشابة الإماراتية الشغوفة بالفن، والتصميم الداخلي، والعمارة، والطبيعة – لتقدم بذلك باقةً من الأجزاء والطبعات القابلة للتغيير والتعديل والتي تمتاز أيضاً بالمرح والرقيّ. وتضع الفهيم، وهي الإنسانة المرنة والقادرة على التغيّر تماماً مثل تصاميمها، تصوراً عن إضافة أكسسوارات إلى علامتها التجارية خلال إصداراتها في كل موسم.