استوحي قواعد الشياكة في الخريف من الملكة رانيا

الكثر من حول العالم يجمعون على أنها من أكثر الملكات رقيّاً وفخامة، فالملكة رانيا تدرك تماماً أصول لعبة الأناقة والأزياء، فحين تعرفين شكل جسدك، وما يليق بك تماماً، بالإضافة بالطبع إلى مكانتك الاجتماعية وتقاليد مجتمعك المحتشم، وما هي الإطلالات الآمنة التي لا تلقى انتقاد الصحافة اللاذع والتي تمنحك ستايلاً ناعماً وآسراً وراقياً يسهم في إيصال الرسائل الاجتماعية والإنسانية التي تريدين توجيهها كشخصية عامة في البلاد، فهذا يعني أنك تتقنين لعبة الأناقة مثل ملكة الأردن. 

على الرغم من أن إطلالاتها محتشمة ولائقة جداً كملكة، لم ينتقص ذلك من روعتها البتّة، حتى إنها غيّرت مفاهيم الموضة في الكثير من اللوكات التي انتقتها وألهمت الكثيرات من السيدات العربيات والعالميات للمزج بين العصرية والفخامة بإطلالات تبرز أنوثتهن وقوتهن في آن واحد، وذلك من خلال أسس تتبعها في أبرز لوكاتها، تتعرّفين إليها هنا:
 

• السترات، المعاطف والفساتين ذات الأحزمة: تلك المعاطف التي تأتي على شكل فساتين بسيطة القصة و أنثوية وكلها مزيّنة بحزام أو زنّار أغلبها أحزمة رفيعة، تبرز رشاقة الملكة وتحدّد خصرها كستايل أنثوي ساحر. تمتلك الملكة الكثير من الإطلالات بأحزمة من تلك السترات الطويلة بألوان زاهية أو داكنة إلى الفساتين الكلاسيكية والعصرية، فالحزام يمنحها الكونتورينغ وينحت القوام خاصّة لخصرها النحيل. 
   
• أحذية Pumps باللون الأسود الكلاسيكية بالكعب العالي: إن كنت تبحثين عن حذاء يليق مع أيّ قطعة ترتديها إلى أي مكان تذهبين إليه، فعليك إلقاء نظرة على حذاء الملكة رانيا المفضّل: الحذاء النيود الأسود الأنثوي مع الكعب العالي المثير، الذي تنتعله مع أغلب إطلالاتها الرسمية والهامة.
   
• شنط بمقبض علوي: لا تملّ من رسم نهجها في الأناقة والأزياء وهي تخطو خطى ثابتة باتجاه الشياكة المفعمة بالترف وتنتهج سمات الأناقة بحيث تعشق الشنط ذات المقابض العلوية التي تضيف شياكة وفخامة إلى أيّ طلة وهي تمتلك منها تشكيلة كبيرة بألوان وأقمشة وجلود متنوّعة. 
   
• القمصان ذات الربطات: لا عجب أن تعتمد القمصان العصرية كما باقي النساء، فهي تزيدها أنوثة ورقة، ودوماً ما تختار قمصانها بأربطة، إما بربطة فراشة على الياقة وهي من الموديلات الأكثر ترفاً، أو ذات ربطة على الخصر تزيد طلتها عصرية وتقوم بدور الحزام في آن واحد. 
   
• فساتين وتنانير ميدي: لم تظهر الملكة رانيا يوماً بإطلالة مبتذلة، فستان قصير أو تنّورة ميني، فهي تحافظ على رصانة مكانتها بطول فساتين معيّن وهو الميدي، يجعلها عملية عند الوقوف أو القرفصاء، إضافة إلى أنها تحقق توازناً بأن تظهر أزياؤها دائماً باهرة ومفعمة بالأنوثة، فهي تركز على تفاصيل في تصاميم موديلات تنانيرها وفساتينها من دون أن تختزل من طولها.