ما هو الذكاء التواصلي

by Marwa Magdi 4 Years Ago 👁 343

الذكاء التواصلي 

الذكاء التواصلي يعني تكامل الموارد المعرفية والعاطفية مع القدرات السلوكية التي تخلق الخبرات وتطور العلاقات لحل المشكلات وتساعد على التغيير وتخلق معنى جديدا. نستعرض عبر السطور التالية ما هو الذكاء التواصلي ومقياسه وتنميته وأهدافه وفوائده.

مقياس الذكاء التواصلي 

يتم قياس الذكاء التواصلي من خلال مجموعة من الأسئلة يعدها خبراء علم النفس الذين يكونون على معرفة ودراية كبيرة بالشخصيات المختلفة حولهم. ويمكن أيضا قياس الذكاء التواصلي من خلال قدرة الفرد على الانصات والاستماع والفهم الجيد لمن حوله وقدرته على التفاعل بشكل مباشر أو غير مباشر معهم.

تنمية الذكاء التواصلي

  • كن مستمعا جيدا: كونك مستمعًا قويًا يظهر الاحترام ويساعد في بناء الثقة. مهارات الاستماع ضرورية للحصول على المعلومات الصحيحة لاتخاذ قرارات مستنيرة. من خلال الاستماع الفعال يمكننا التواصل بشكل جيد مع الآخرين.

  • تواصل بنزاهة: تحل بالصدق واتخذ الخيارات التي تلتزم بالمبادئ الأخلاقية. نسعى جاهدين من أجل الصدق في جميع الاتصالات.

  • استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بحذر: استخدم وسائل التواصل الاجتماعي ولكن افحص بعناية اختيار الكلمات لتحديد كيفية تفسير الرسالة من قبل الآخرين والجمهور المستهدف. تذكر أنه يتم بث رسالتهم ليراها العالم.

  • اجعل الانطباعات الأولى مهمة: التفاعلات الأولية غير مريحة وغير مؤكدة. خلال اتصالنا الأول، قمنا بتطوير التصورات والأحكام حول تكوين العلاقات والعلاقات التجارية المستقبلية. وبالتالي يجب أن نحافظ على الرسائل احترافية ولطيفة.

  • كن محترمًا: اسمح دائمًا للطرف الآخر بإبداء آرائه وأفكاره أولاً. استمع بعناية وراقب نبرة صوتهم ولغة جسدهم. حاول أن ترى المشكلة من جانبهم. افصل الحقائق عن الخيارات وفكر في جميع المعلومات ذات الصلة قبل التحدث.

  • لا تخمن ما يحاول المتحدث توصيله. إذا لم نفهم شيئًا ما، فيجب أن نحاول إعادة صياغة المعلومات وطرح أسئلة توضيحية لضمان الفهم. يجب أن نعترف بالفهم مع الرسائل غير اللفظية التي تشجع المتحدث على الاستمرار.

  • شجع الانفتاح والمشاركة: النجاح والابتكار يزدهران بآراء وأفكار الآخرين. تشجيع بيئة الانفتاح والمشاركة.

أهداف الذكاء التواصلي 

تتعدد أهداف الذكاء التواصلي التي يصل إليها الشخص في حيل تمتعه بالذكاء التواصلي حيث يصبح قادرًا على الصعيد الاجتماعي على تكوين علاقات قوية، تسودها مشاعر الاحترام المتبادل، والتقدير لما يتمتع به صاحب هذا الذكاء من موهبة خاصة وقدرة على إدراك المشاعر المتباينة.

فوائد الذكاء التواصلي 

من فوائد الذكاء التواصلي أنه يترقى صاحب الذكاء التواصلي لمناصب عليا في أوقات ليست بالطويلة، في ظل إمكانية شغل المناصب القيادية تحديدا بكفاءة شديدة، نظرا لقدرة هذا الشخص على التواصل مع الحشود والسيطرة على مشاعرهم بدرجة تفيد العمل بقوة. من فوائد الذكاء التواصلي أيضًا أنه يعزز ثقة الفرد في ذاته مما تنعكس على ثقته في الآخرين.