كيف تواجهين مشاكل الأيام الأولى في الحضانة؟

كيف تعوّدين طفلك على التأقلم في حياته المدرسية والتعامل مع مشاكله الصغيرة في الأيام الأولى؟
إليك الإجابات عن أسئلة قد تدور في بالك...

كيف تعرّفينه إلى المدرسة؟
يجب أن تشرحي له كل ما يتعلّق بالمكان والأطفال الذين سيلتقي بهم من سنه ليمرح معهم وتعلم أشياء جديدة. تكلمي معه عن المعلمة وعن ماهية عملها.

هل يتوسّل إليك أن تبقيه في المنزل؟
ربما لا يزال بالفعل صغيراً على الذهاب الى المدرسة وغير قادر على مواجهتها، لهذا السبب يجب أن تناقشي الأمر مع معلمته وأمامه، وإذا ارتأت أنه غير جاهز بعد يجب أن تتروّي أشهراً إضافية.

يرى الكوابيس منذ اليوم الأول، هل هناك رابط؟
يمكن أن  يكون هناك رابط، إذ إن ارتياد المدرسة هو حدث قويّ سيسبّب له القلق والحماسة في الوقت نفسه، لأن احتكاكه الأول مع المجتمع ومن هم في سنّه قد يجعله يعاني من مشاكل كثيرة مثل عدم تقبّله لمعلمته أو أن لا يروقه مكان جلوسه أو أن يتعرّض للسخرية والمضايقة من أطفال آخرين. في هذا الوضع، ينبغي عليك التنسيق مع المدرسة والمعلمين للتخفيف من هول الأمور عليه.

يتمسّك بك في كل صباح، كيف تتفادين هذه اللحظة الصعبة؟
هذه المشكلة هي أمر لا بدّ منه في أيام الحضانة، ولكن ما عليك إلا أن تحافظي على حزمك وهدوئك لتودّعيه وتذكّريه بالأمور التي عليكما فعلها وبلقائك له في وقت العودة، ومن ثم يجب أن تبتعدي من دون أن تنظري إليه.

يعاني من مشكلة في تكوين الصداقات، كيف تساعدينه؟
في سن السنتين والثلاث سنوات لا يكون الطفل قادراً كلياً على الاختلاط الاجتماعي. لذلك ينبغي عليك أن تحدّدي جذور المشكلة لتري ما إذا كانت محدودة أو جدّية. تكلمي مع معلمته التي يمكنها أن تساعدك، كما يمكنك أن تقيمي له حفلة صغيرة في الصفّ لتجمعي بينه وتحبّبيه بالأطفال من حوله.