عدد سكان مكة المكرمة
تعتبر مدينة مكة المكرمة مدينة مقدسة لدى المسلمين، ففيها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم حول العالم.
تعود بدايتها الى كونها قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط به الجبال من كل جانب، ثم بدأ الناس في التوافد اليها والاستقرار فيها في عصر النبي ابراهيم والنبي اسماعيل، وذلك بعدما ترك النبي ابراهيم زوجته هاجر وابنه اسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله، فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأ خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي ابراهيم وابنه اسماعيل.
كم يبلغ عدد سكان مكة المكرمة
بسبب مكانتها الدينية والجغرافية في المملكة العربية السعودية، تحولت مكة المكرمة الى المدينة الأكثر تعدادًا عبر مر السنواتفي إحصاء الهيئة العامة للاحصاء عام 2018، بلغ إجمالي عدد سكان منطقة مكة المكرمة (8,803,545) نسمة، منهم (4,596,414) نسمة من المواطنين السعوديين، و(4,207,131) نسمة من المقيمين غير السعوديين، بحسب البيانات الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء لعام 2018.
ومدينة مكة المكرمة هي المقر الإداري للمنطقة التي تضم تحت لوائها إحدى عشرة محافظة، منها خمس محافظات فئة(أ) وهي: الطائف، وجدة، ورابغ، والليث، والقنفذة، بينما تضم الفئة (ب) ست محافظات، هي: الجموم، وخليص، والخرمة، وتربة، ورنية، والكامل.
كم عدد سكان مكة المكرمة الاصليين
هناك عوامل أدت إلى ارتفاع نسب الأعداد السكانية في مكة المكرمة، منها الطفرة الاقتصادية والحالة الصحية المتميزة التي يتمتع بها المواطنون، وبالتالي أصبحت عدة مدن سعودية مثل مكة وجدة والرياض والدمام مهيأة لاستقبال آلاف المواليد الجدد والنزوح السكاني من مكان الى آخر.
الى جانب أن مكة المكرمة تقع في الشمال الشرقي من منطقة مكة المكرمة، وتحدها من الجنوب و الغرب محافظة بحرة ومحافظة الجموم، ومن الشرق محافظة الطائف، في حين تحدها من الشمال محافظة الجموم، واصبحت ملجأ للكثير من الوافدين العرب.
ووفقاً لآخر التقديرات الإحصائية، وصل عدد السكان الأصليين55% أغلبهم من الذكور، بينما وصل عدد الوافدين من غير السكان الأصليين لـ45%.
مناخ وتضاريس مكة المكرمة
تتميز مكة المكرمة كباقي مدن المملكة العربية السعودية بالمناخ الصحراوي الحار، فحتى في فصل الشتاء تكون درجات الحرارة مرتفعة والجو دافئًا.
تقع منطقة مكة المكرمة غرب المملكة العربية السعودية عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالاً ، والطول 49/39 شمالاً، ويعتبر هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية ، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة، ويصل ارتفاعها عن سطح البحر إلى أكثر من ثلاثمائة متر.
تُعَدُّ الكُتَل الجبليّة الضخمة التضاريسَ السائدة في مدينة مكَّة المكرَّمة، علماً بأنّها تضمُّ العديد من الشعاب و الأودية، ويعتبر وادي ابراهيم الأشهر هناك، وهو وادٍ يمتدُّ من الشمال الشرقيّ إلى الجنوب الغربيّ من المدينة، بمساحة حوض تبلغ نحو 37.5كم²، وهو بذلك يُعتبَر الوادي الرئيسيّ للمدينة، ويضمُّ العديد من الأحياء السكنيّة القديمة.