معلومات عن قصر السيف

by Marwa Magdi 4 Years Ago 👁 648

قصر السيف

قصر السيف مثال فريد للهندسة المعمارية في الكويت. يعود تاريخ هذا النصب التذكاري إلى عام 1880. توجد فسيفساء إسلامية أصلية وقطع أثرية تاريخية داخل القصر. أبرز ما يميزه برج المراقبة ذو القرميد الأزرق وسقف مطلي بالذهب. قصر السيف هو قصر تاريخي يعد أحد أكثر المعالم إثارة للاهتمام في عاصمة دولة الكويت؛ لأن الموقع مركزي جدًا ويسهل الوصول إليه.

تاريخ قصر السيف

يقع قصر السيف مقابل المسجد الكبير في الكويت، وكان المقر الأصلي لحكومة الكويت منذ أواخر القرن التاسع عشر، وكونه النقطة المحورية للعاصمة، فقد تم تجديده ثلاث مرات على مدار تاريخه. قصر السيف واحد من مناطق الجذب السياحي الرئيسية، فإن هذه التحفة الإسلامية الجذابة للغاية هي النقطة المحورية لكل شخص قادم إلى مدينة الكويت ، ولأنها تتمتع بسحرها الخاص.

من بنى قصر السيف

بدأ بناء قصر السيف الذي نراه اليوم في عام 1904، وقد بناه الشيخ مبارك. بعد ثلاث سنوات فقط من اكتمال القصر، قرر الشيخ مبارك توسعته بإضافة جناح آخر تم تشييده بالطراز المعماري نفسه، والذي اكتمل بناؤه عام 1910، وفي عام 1913 أصبح رسمياً أول مبنى في البلاد لديه كهرباء.

مميزات قصر السيف

مواد البناء المستخدمة في قصر السيف، الطين والصخور والحجر الجيري والخشب والمعادن، حيث السمة الرئيسية والمعروفة للقصر هي برج المراقبة المغطى بالبلاط الأزرق وهناك أيضًا سقف مطلي بالذهب الخالص مما يجعله مثالاً رائعًا للعمارة الإسلامية مع أعمال بلاط الفسيفساء الإسلامية الأصلية.

تبلغ المساحة الإجمالية المذهلة 16000 متر مربع والتي تضم مع المباني العشرة الأخرى المحيطة بها أيضًا بحيرة اصطناعية، وحقل هبوط للطائرات المروحية، ورصيف لليخوت، ومتحف، ومعرض فني، والأهم من ذلك مكتب المساحات.

قصر السيف من الداخل

تميّز قصر السيف عند الانتهاء من البناء عام 1908 بقطع خشبية منحوتة، كما طلب الشيخ مبارك بوضع صور ملوك وملكات مشهورات -وكان ذلك غريباً على بيئة الكويت المحافظة، وتمت إضاءة القصر بفوانيس زيتية. وفي 14 أكتوبر 1912 تم التعاقد مع مهندس هندي الأصل اسمه بيانكار لإنارة قصر السيف بواسطة مولد كهربائي يعمل بالزيت، وقد أُضيء القصر بواسطة المصابيح الكهربائية لأول مرة في 28 إبريل 1913. حافظ تصميم القصر الداخلي خلال التوسعات المتعاقبة على التصميم الإسلامي حيث اعتمدت التوسعة الأخيرة على تزيين القصر بفن الزخرفة الإسلامية، وبدا ذلك واضحاً في الجدران المزينة بالسيراميك الأزرق والمعلقات ذات الطابع الأندلسي في إنارة القصر.