معلومات عن متحف المتروبوليتان للفنون
متحف المتروبوليتان للفنون
متحف المتروبوليتان للفنون هو متحف فنون يقع الى جانب سنترال بارك في نيويورك. تأسس عام 1870 ويعتبر من أشهر وأضخم متاحف العالم، يحتوي على أثار من جميع الحضارات البشرية. متحف المتروبوليتان للفنون، العامية “ميت”، يقع في مدينة نيويورك وهو أكبر متحف فني في الولايات المتحدة، ومن بين متاحف الفن الأكثر زيارة في العالم. وتضم مجموعته الدائمة أكثر من مليوني عمل، مقسمة على سبع عشرة إدارة تنظيمية. استمرت مجموعات المتحف في النمو خلال بقية القرن التاسع عشر. “واحد من أرقى المتاحف في العالم، والمبنى العام الوحيد في السنوات الأخيرة الذي يقترب في كرامة وعظمة المتاحف في العالم القديم”. وبحلول القرن العشرين، أصبح المتحف واحدا من المراكز الفنية الكبرى في العالم. واليوم، تضم مجموعة المتحف ما يقرب من مليوني عمل فني.
افتتاح متحف المتروبوليتان للفنون
يسعى متحف المتروبوليتان إلى مؤازرة الجمهور ولا سيما الفنانين ودارسي الفنون، للاطلاع على روائع العالم، بهداية اختصاصيي المتحف؛ الذين يقومون بإرشاد الجمهور وتوضيح خصائص النشاطات المعروضة، وبتوسيع مسؤولية الأدلاء في المتحف لتقديم أوسع المعلومات والشروح التاريخية والفنية للأعمال المعروضة. وتحضير مطبوعات تساعد على تثبيت هذه المعلومات، وعرض أفلام بيانية وتعليمية، مع إقامة معارض مؤقتة تساعد الناشئة على دعم ثقافاتهم الفنية والتاريخية. وفي أقبية المتحف أقسام لحفظ آثار فنية غير معروضة تساعد الباحثين والمؤرخين.
تحليل متحف المتروبوليتان للفنون
يتـميز هذا المتحف بأهدافه الطموحة في اطلاع الجمهور الأمريكي على كنوز المتاحف العالمية، وذلك بتحمل نفقات إقامة معارض ضخمة، ويُذكر منها معرض الانطباعيين (1975) ومعرض كنوز متحف درسدن (1978) ومعرض روائع آثار توت عنخ آمون (1978) ومعرض روائـع الكرملين في موسـكو (1978) ومعرض مجموعات الفاتيكان (1983) وغيرها
وفي أضخم صالة موسيقى في نيويورك وهي صالة غريس ريني روجرز Grace Rainey Rogers يقيم المتحف نشاطات موسيقية سنوية، وسلسلة من المحاضرات يقدمها كبار المختصين، وتعزف فيها فرق موسيقية عالمية. وهذا النشاط واحد من النشاطات التي ينص عليها نظام المتحف تحقيقاً لأهدافه في نشر الثقافة والفن، وتوثيق الصلة بروائع النشاط الموسيقي والثقافي في العالم.
لا تنحصر مهمة المتحف بنشاطات داخلية بل تمتد إلى خارج المتحف، حيث يتم التعاون مع باقي المتاحف والجامعات والمؤسسات الثقافية والفنية لتبادل الخبرات والمعارض وتقديم العون التقني والفني وإعداد «الكوادر» المؤهلة لخدمة المتاحف الأخرى.