معلومات عن تمثال نفرتيتي
تمثال نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون. جعل هذا التمثال من نفرتيتي احدى أشهر نساء العالم القديم، ورمزا من رموز الجمال الأنثوي.
عثر عليه فريق تنقيب ألماني عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912. وضع التمثال في عدة مواقع في ألمانيا، بما في ذلك منجم ملح في ميركس-كيسلنباخ، ومتحف داهليم في برلين الغربية، والمتحف المصري في شارلوتنبورغ والمتحف القديم في برلين. ومنذ 2009، استقر التمثال في متحف برلين الجديد إلى الآن.
أصبح التمثال النصفي لنفرتيتي رمزًا ثقافيًا لبرلين وكذلك لمصر القديمة. كما أثار جدلاً عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى ألمانيا.
رأس نفرتيتي
ما زال رأس الملكة نفرتيتي في ألمانيا ورجوعها لمصر حلمًا يراود كل المصريين، تلك القطعة الأثرية الفريدة لواحدة من أهم ملكات مصر، وناقش الوزير الدكتور خالد العناني تلك القضية مع المسؤولين الألمان خلال زيارته الأخيرة لبرلين.
ولكن هل تعلم أن هناك رأسا آخر للملكة نفرتيتي زوجة الملك إخناتون في مصر معروضة داخل المتحف المصري بالتحرير.
وهذا الرأس يعود لعصر الملك إخناتون (1353-1336 ق.م)، ومصنوع من حجر الكوارتزيت ويعتبر جزءًا من تمثال مركب من عدة أجزاء، ربما كان يعلوه تاج من مادة مختلفة، والعيون والحواجب كانت مطعمة إما بالزجاج الملون أو بالأحجار.
وجد العالم الأثري فيشر هذا الرأس أثناء حفائره في قصر الملك مرنبتاح في ميت رهينة عام 1916.
ويعتبر التمثال قريب الشبه من التمثال المتواجد في ألمانيا ولكنه غير ملون ولا يحمل تاجًا، فيما يعد تمثال نفرتيتي المتواجد في برلين أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون.
وعاشت نفرتيتي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد وهي زوجة للفرعون إخناتون أحد ملوك الاسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة.
دعا إخناتون لديانة جديدة سميت الديانة الآتونية تدعو لتوحيد عبادة قرص الشمس آتون.
ولا يعرف الكثير عن نفرتيتي، ولكن هناك نظريات تشير إلى أنها كانت من الأسرة الملكية أو أميرة أجنبية أو ابنة مسؤول حكومي رفيع يدعى آي الذي أصبح فرعونا بعد توت عنخ آمون، والمؤكد أنها كانت زوجة لأخناتون، الذي حكم مصر من 1352 ق.م إلى 1336 ق.م.
وأنجبت نفرتيتي ست بنات لإخناتون، إحداهن هي عنخ إسن آتون (التي عرفت فيما بعد باسم عنخ إسن أمون) زوجة توت عنخ آمون، واختفت نفرتيتي من التاريخ في السنة الثانية عشرة من حكم إخناتون، ربما لوفاتها أو لأنها اتخذت اسمًا جديدًا غير معروف. كما ادعى البعض أنها حكمت لفترة وجيزة بعد وفاة زوجها.
تمثال نفرتيتي النصفي
وهو تمثال نصفي مصنوع من الحجر الجيري يُظهر الرأس والرقبة فقط. نُحِت هذا التمثال في عام 1340ق.م على يد النحّات تحتمس.
سر تجاعيد تمثال نفرتيتي
وجود تجاعيد على رقبة نفرتيتي وتحت عينيها، يوحي بأن النحات تحتمس حاول تصوير علامات الشيخوخة على التمثال. وقد أوضحت الأشعة المقطعية أن تحتمس وضع طيّات من الجبس تحت العينين وعلى الرقبة، في محاولة منه لإتقان نحته.