معوقات التفكير
معوقات التفكير
كل فرد لديه موهبة ومهارات إبداعية مذهلة، عليك فقط أن تتعلم كيفية استخدام قدراتك. هناك عوائق رئيسية أمام التفكير الإبداعي. تعرف على العقبة التي تواجههك، فستجد صعوبة في تطويرها.
العقبة الأولى أمام التفكير الإبداعي هي عدم وجود أهداف وغايات واضحة، مكتوبة، مصحوبة بخطط عمل مفصلة ومكتوبة. عندما تصبح واضحًا تمامًا بشأن ما تريد، وكيف ستحققه، فإن عقلك الإبداعي ينبض بالحياة.
العقبة الرئيسية الثانية أمام التفكير الإبداعي هي الخوف من الفشل أو الخسارة. إنه الخوف من الخطأ أو خسارة المال أو الوقت.
معوقات التفكير الابداعي
يُطلق على العقبة الرئيسية أمام التفكير الإبداعي اسم التوازن. هذه رغبة لاشعورية عميقة في البقاء متسقًا مع ما فعلته أو قلته في الماضي. إنه الخوف من فعل أو قول شيء جديد أو مختلف عما فعلته من قبل.
تعتبر السلبية عقبة أخرى أمام التفكير الإبداعي. إذا لم تحفز عقلك باستمرار بأفكار ومعلومات جديدة، فإنه سيفقد حيويته وطاقته، تمامًا مثل العضلات التي لا نمرنها.
العقبة الأخرى أمام التفكير الإبداعي هي الترشيد. نعلم أن البشر مخلوقات عقلانية، كوننا عقلانيين يعني أننا نستخدم عقولنا باستمرار لشرح العالم لأنفسنا، حتى نتمكن من فهمه بشكل أفضل ونشعر بمزيد من الأمان. من خلال ترشيد قراراتك باستمرار، لا يمكنك تعلم تحسين الأداء.
معوقات التفكير الناقد
من معوقات التفكير الناقد هو التفكير الأناني يؤدي هذا النوع من التفكير إلى عدم القدرة على التعاطف مع الآخرين أو تحليل وتقييم وجهات النظر المختلفة. للأسف، نظرًا لأن معظم الأشخاص المتمركزين حول ذواتهم ليسوا مستعدين لرؤية عيوب شخصيتهم، فإن هذا يزيد من صعوبة التغلب على الحواجز ويزيد من صعوبة التفكير النقدي.
معوقات التفكير العلمي
من معوقات التفكير العلمي أيضًا انتشار الخرافات والأساطير والأمور التي يغلب عليها طابع الجهل وكلها تعوق العلم والمنطق. الخرافة مثلا ظهرت وانتشرت في عصر العلم محاولة رفض العلم وتفسيراته وهي تختص بتفسير جزئي وليس كاملا، وكانت الخرافة ترتكز على مبدأ حيوية التفسير أي ما يعرف بصبغ الظواهر الطبيعية غير الحية بصبغة حياة.
معوقات التفكير الابتكاري
الخوف من الفشل هو من أكثر المعوقات شيوعا أمام التفكير الإبداعي؛ فهذا هو الخوف من عدم الإبداع بما فيه الكفاية، والخوف من الحكم. ربما يكون الحل المتكرر هو مجرد بدء العملية الإبداعية، والسماح للأفكار المختلفة بالظهور.
الخوف من الرفض: عائق رئيسي أمام التفكير الإبداعي هو الخوف من النقد أو الخوف من السخرية أو الازدراء أو الرفض. إنه الخوف من أن تبدو غبيًا أو أحمق. ينجم هذا عن الرغبة في أن تكون محبوبًا ومقبولًا من قبل الآخرين.