معالم ينبع

معالم ينبع

مدينة ينبع تشتهر بزراعة النخيل، وفخامة تمورها الطازجة، وبصناعاتها المتقدمة. تقع غرب المدينة المنورة وتبعد عنها مسافة 210 كيلو متر، وتُشرف على البحر الأحمر في شمال مدينة جدة، وتُعتبر ثاني موانئ البحر الأحمر بعد ميناء جدة، وبمثابة الميناء الرئيسيّ للمدينة المنورة. وتعد واحدة من أهم مدن السياحة في المملكة العربية السعودية، وتعد من مناطق الجذب السياحية الهامة، وتتميز بالأماكن الأثرية والشواطئ الذهبية الرملية وكورنيشها الرائع على طول شواطئ ينبع.

وهي تتكوّن من مدينتين مختلفتين. تقع المدينة الجديدة جهة الجنوب وتشتهر بالمصافي النفطية والمصانع، في حين أن المدينة القديمة كانت محطة استراحة على درب التوابل القديم. وقد عاش هناك بين العامين 1915 و1916 الضابط الإنكليزي المشهور توماس إدوارد لورنس الملقب بلورنس العرب، والذي اشتهر بدوره في الثورة العربية الكبرى.

أين تقع معالم ينبع

تشكّل المياه الدافئة والغنية بالحياة الطبيعية قبالة ينبع أفضل موقع لممارسة رياضة الغوص في المملكة العربية السعودية، وتتوفر بعض مراكز الغوص في المدينة لتلبية احتياجات عشاق المغامرات المائية. وحتى في فصل الشتاء، لا تنخفض درجة حرارة المياه في هذه المنطقة إلى ما دون 20 درجة مئوية.

تشمل المواقع الشهيرة للغوص في ينبع موقع الأخوات السبع، الذي يتميز بأسماك قرش المطرقة بالإضافة إلى القرش الببري وأسماك التونة التي تسبح في محيط الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى أبو قلاوة الجزيرة الشبيهة بالجنة التي تحيط بها الكهوف المرجانية وأسماك القرش وجماعات أسماك البراكودا وحطام سفينة إس إس أيونا التي أصبحت الآن مستوطنة للشعاب المرجانية الجميلة.

مساحة معالم ينبع

حديقة الفيروز واحدة من أجمل حدائق ينبع السياحية، افتتحت الحديقة عام 2010 ميلادي، وتتميز الحديقة باتساعها وجمالها وتنوع النباتات والأشجار وتقدر مساحة الحديقة بحوالي 1700 متر. الحديقة عائلية ومناسبة جداً للأطفال والألعاب فيها نظيفة. وتعتبر الحديقة من أجمل الأماكن السياحية في ينبع، تتميز حديقة الفيروز بهدوئها وابتعادها عن ضجيج المدينة.

ولا يمكن أن ننسى مدينة ينبع النخل التابعة لينبع، فهي مدينة قديمة يعود تاريخها لأكثر من ألفي عام. وتتكون من مجموعة من القرى اشتهرت قديماً كإحدى المدن التجارية؛ حيت تقع في قرية السويق، وهي أكبر قراها، ما يعرف بسوق الإثنين، وكان ملتقًى تجارياً للقوافل والحجيج، وكان يتبعها ميناء الجار، وقد كان يسكنها بنو إبراهيم من جهينة وقبيلة القايدي من بني سالم من حرب، ولهم فيها ثلاث قرى ولا يزالون يسكنونها إلى يومنا هذا، وهذا الميناء قديم جداً، وفي إحدى الحقب التاريخية استأجرته البرتغال من بني إبراهيم لترسو به سفنهم، بالإضافة إلى أنها كانت مشهورة إلى وقت قريب بمزارع النخيل والعيون الجارية. ويقال إنها كانت تحوي أكثر من مائة عين جارية، وكانت تلقب بوادي النعيم قبل أن تجف عيونها، وتتبع لمدينة ينبع النخيل مجموعة قرى زراعية.