معالم الأردن

by Rami Hamdi 3 Years Ago 👁 471

معالم الأردن

الأردن أو كما تلقب رسمياً المملكة الأردنية الهاشمية هي دولة عربية مسلمة، تقع في شمال شبه الجزيرة العربية و في غرب آسيا. وتشترك في حدودها مع سوريا من الشمال، العراق من الشرق، المملكة العربية السعودية من الجنوب والجنوب الشرقي، وفلسطين وتحديداً الضفة الغربية منها من الغرب. وسميت الأردن بهذا الإسم نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية. اما عن عاصمتها فهي مدينة عمان. وهي من الدول التي تحتوي على إرث سياحي وتاريخي وطبيعي كبير، فهي تزخر بالكثير من المعالم الرائعة على كل الأصعدة.

أين تقع معالم الأردن

أحد أهم معالم السياحة في الأردن هو المسرح الروماني. يقع هذا المسرح في وسط مدينة عمّان على تلةٍ قريبةً من قلعة عمّان وأسفل جبل الجوفة، وهو أحد سبعة جبالٍ موجودةً في شرق مدينة عمّان، تتسع مدرجات المسرح لأكثر من 6000 متفرج، حيث يتكون من ثلاث مجموعات من الصفوف عددها 44 صفاً، خصصت الصفوف الأولى للحكام ووجهاء القوم، وباقي المدرجات للعامة من الناس، وكانت تقام عليه الحفلات الغنائية والراقصة، وهو مزود بنظامٍ صوتيٍ ما زال صالحاً حتى الآن يتيح سماع الصوت بكل وضوح لآخر مقعد في المدرج، ومنصة عرض الفنانين ترتفع بارتفاع ثلاثة طوابق حتى تتيح رؤيةً واضحةً لجميع المتفرجين.

هناك أيضاً معمل آخر شهير وهو جبل نيبو، فأهميته دينية، وتغطي كل الأديان السماوية؛ حيث يُعتقد طبقاً للدراسات بأنه الجبل الذي وقف عليه النبي موسى على مشارف أرض كنعان، وفيه مكان دفنه أيضاً، وعليه فقد كان مقصداً لأوائل الحجاج المسيحيين القدماء، ويعود تاريخ أول كنيسةٍ بُنيت عليه لفترة القرن الرابع الميلادي، ويحيط بتلك المنطقة أيضاً كنيسةً ودَيْر تم اكتشافهما في عام 1933 ميلادي، ويعود تاريخهما للقرن الرابع والخامس الميلادي.

مساحة معالم الأردن

من ضمن المزارات والمعالم المهمة في الأردن البحر الميت، فهو المكان الوحيد في العالم الذي يجمع بين الطقس المعتدل على مدار السنة، وجو الأُوكسجين النقي والعلاجي بالإضافة إلى أن الإشعاع الشمسي هناك هو الأكثر أمانا لإسمرار البشرة، وهو يمتد على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 605 كيلو متر مربع، كما أنه غني بالأملاح المعدنية المفيدة للجسم، حتى الطين المستخرج منه أحد أسباب شهرة ذلك المكان لما له من فوائد علاجية كبيرة، بالإضافة إلى وجود الكثير من الينابيع الحارة هناك. لهذا تشهد فنادق البحر الميت والتي تعتبر فنادق عالمية المستوى ازدحاما دائماً، لكون ذلك المكان ببساطة أفضل مكان في العالم لتدليل الجسم والروح.

هناك أيضاً مدينة البتراء التي نحتت في حماية عدد من الجبال المتسلسلة بطريقةٍ تخفي ما خلفها، لذلك اتخذت حصناً منيعاً أمام الغزاة على مر العصور، ويلزم الزائر للمدينة أن يمر في ممرٍ شديد الضيق يكاد أن يمر منه شعاع الشمس، ثم ينفتح الممر على المدينة ذات الواجهات المتميزة.