بحث عن التقنية والمجتمع

التقنية والمجتمع

استطاعت التقنية والتكنولوجيا أن تساعد على تغيير شكل الحياة في المجتمع، فكلما نظرنا حولنا سنجد العديد من تطبيقات التكنولوجيا على الحياة، اذ ساعدت على تحسين الرعاية الصحية، وتحقيق الكثير من التغييرات الإيجابية على مستوى التطبيقات الصحية خصوصاً في فترة الكورونا؛ لأنها ساهمت في رفع مستوى الأجهزة الإلكترونية ذات العلاقة بالأمور الصحية، اذ ساعدت الكثير من الأجهزة الناس من خلال مراقبة مستويات ضغط الدم، أو نسبة السكر والأوكسجين في الجسم.

ولعل أهم وأبرز التطبيقات التكنولوجية هو خدمات الدفع الإلكتروني الآمن، حيث تسهل الدفع من خلال الاعتماد على بصمة الإصبع، بالإضافة إلى التطبيقات الإلكترونية الأخرى التي تساهم في زيادة الأمان، الضمان لرفع مستوى الحماية للحسابات. كما انتشر نتيجة لذلك التسوق عبر الإنترنت، حيث سهلت التقنية التسوق الإلكتروني من خلال المعارض والعروض الدائمة التي توفرها المتاجر الإلكترونية؛ وذلك لإتاحة عملية الشراء بشكل أسهل، وأكثر أمناً على أفراد المجتمع.

تعريف التقنية والمجتمع

يمكن تعريف التقنية والمجتمع، أو التكنولوجيا والمجتمع على أنها تطبيق المهارات والمعرفة؛ لتجهيز وإنتاج البضائع والسلع، أو تقديم الخدمات المختلفة، حيث تشمل كافة الآلات، والأدوات، والطرق، أو الأساليب التي يتم استخدامها؛ لتحويل الموارد إلى عناصر يحتاجها الناس في المجتمع، وبالتالي تعد التكنولوجيا من أقوى عوامل التغيير في المجتمع.

ويمكن تعريفها أيضاً بأنها التطبيقات العلميّة للعلم والمعرفة في جميع المجالات، أو بعبارة أخرى كلّ الطرق التي يستخدمُها الناس في اختراعاتِهم واكتشافاتهم لتلبية حاجاتهم وإشباع رغباتهم. وأيضا التقنية هي كلّ الطرق الحديثة التي توصل إليها العلماء لكي يستخدمها الناس ويعتمدوا عليها في حياتهم اليومية، التقنية هي نتاج عدة اختراعات واكتشافات لتلبية احتياجات الأفراد وإشباع رغباتهم في الراحة والتواصل وغيرها من الرغبات.

سلبيات التقنية والمجتمع

من إيجابيات التقنية رفع مستوى الثقافة لدى الجميع، بسبب أنه أصبح هناك معرفة وتطوير في كافّة المجالات في الحياة، حيث أن التكنولوجيا تسببت في تطور قطاع الصناعة، وطورت التعليم، والتجارة. كما أصبح أمر الحصول على كافّة المعلومات ليس في غاية الصعوبة مقارنة بالماضي. كما أنها حسنت التواصل بين الأفراد والأسر، حيث يُمكن لأفراد العائلة التحدث مع أطفالهم على الفور من خلال البريد الإلكتروني، أو رسالة نصية، أو مكالمة سريعة، أو من خلال أي من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في دول العالم المختلفة وخصوصا المغتربين منهم. إلا أن لها سلبيات عديدة أيضاً تضر بالمجتمع، ومن تلك السلبيات نقل الكثير من المعلومات غير الموثوق بها، وإضاعة الوقت، والاستهزاء بالدين والإله، ومحاربة العقائد، ونشر الإشاعات والأكاذيب والأفكار المضلّلة والعقائد المنحرفة، وأيضاً نشر المحرّمات كالصور المحرّمة، والإساءة للآخرين بالشتم والنميمة والغيبة، وإفساد الأخلاق، وإضعاف التحصيل العلميّ، وعزل أفراد المجتمع عن بعضهم، والانزواء والانطواء لمستخدميها، والدعوة إلى الرذيلة وطريق الشرّ.