بحث عن التربية المهنية
التربية المهنية
يمكن تعريف التربية المهنية بأنها مسار تعليمي يؤهل الأفراد للوظائف المعتمدة على الأنشطة اليدوية من خلال مجموعة من المهارات والوسائل التدريبية لتطبيق مهنة ما في بيئة العمل، فهو تعليم غير أكاديمي بشكل كبير. وتعتمد تلك المهنة على تدريس معلوماتٍ عن الخبرات التطبيقيّة في المجالات المهنيّة وأيضا تساهم في تدريب الطلاب لتطبيقِ مجموعةٍ من التجارب العمليّة، مثل: تجربة زراعة العديد من أنواع المحاصيل الزراعيّة. كما أنها تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم الشخصيّة بما يتناسب مع مرحلتهم الدراسية.
أهمية التربية المهنية
يعد التعليم والتدريب المهني نوعًا من المقدمة لأنه يجعل الموظفين جاهزين لمكان العمل الذي يكون مفيدًا أثناء أداء المهام المختلفة. ويمكن حصر أهمية التربية المهنية في تزويد المجتمعات بالقوى العماليّة المناسبة لتطبيق العديد من أنواع المهن وتدعم النموّ الاقتصاديّ والاجتماعيّ في الدول، بصفتها عاملاً من العوامل التي تساهم في تطور البنية المجتمعيّة. كما أنها تساعد على تعزيز النظرة الإيجابيّة نحو المهن، وضرورة تطبيق التربية المهنيّة، وتعريف الأفراد بفوائدها، ودورها في تعزيز ونمو وتطوّر المجتمع.
وبشكل عام تعمل البرامج الفنية على تطوير الاقتصاد من خلال سد فجوة العرض والطلب بالعمال لذوي المهارات العالية، كما أن التربية المهنية تمنح الطلاب الدارسين لها الفرصة لاكتساب مهارات قابلة للتسويق من الفصل الدراسي مباشرة إلى عالم العمل.
مواضيع التربية المهنية
بالحديث عن التربية المهنية وتطبيقاتها في الوقت الحالي، فقد تم إدراج برامج للتربية المهنية لطلاب المدارس الثانوية كجزء من منهج المدرسة الثانوية، لإكسابهم الخبرة العملية في المهن المتنوعة مع مواصلة الدراسة الأكاديمية، كما تتوفر أيضا دورات تدريب مهني منفصلة. بالإضافة إلى ذلك فمن أنواع التربية المهنية أيضا التدريب والعمل الذي يقوم به صاحب العمل أو مقدم التدريب حيث يتم تزويد المتدربين بمهارات التوظيف العامة مثل الموارد البشرية والعمل في فريق بشكل جيد وتعلم مهارات الحاسب الآلي، وتساعد هذه المهارات في الحصول على فرص عمل أكثر.
ومن ضمن طرق تحسين المهارات والتي تسمى التربية المهنية تلك الدورات الإضافية التي يرغب المحترفون بزيادة مهاراتهم المهنية، ويحدث ذلك من خلال دورات مستقلة لتحسين قبولهم في سوق العمل والحصول على أفضل الفرص.
وتغطي مواضيع التربية المهنية العديد من المجالات، فمنها على سبيل المثال لا الحصر المجال الصناعي، هذا المجال يضم العديد من التخصصات منها: الكهرباء، وأيضاً صيانة الآلات المكتبية، والاتصالات والراديو والتليفزيون، بجانب مهارات التعامل مع أجهزة الحاسب الآلي، وأيضاً الإلكترونيات الصناعية، والميكانيكا، والسباكة والنجارة والديكور. وهناك أيضاً المجال الزراعي، ومجال الاقتصاد المنزلي ومجال الفندقة والسياحة.
لكن مؤخراً اعتمدت الشركات والمصانع والكثير من المؤسسات على التكنولوجيا، ولجأت بعض الدول إلى الاستغناء عن الموظفين والاعتماد على روبوتات، الأمر الذي جعل التعليم والتدريب المهني مهددا بعدم الإقبال عليه.