الفرق بين الحضر والبدو

الحضر

الفرق بين المجتمعات الحضرية والبدوية يشبه الفرق بين الإنسان في العصر الحجري والعصر المتقدم. الحضر هم من تنقلوا من حياة البادية إلى أماكن أخرى أكثر حضرية صالحة للزراعة والتجارة والعمل، فأضحوا من أصحاب الترف. الأماكن الحضرية هي الأماكن التي تضم المنازل والمباني والجسور والطرق. لذلك يطلق عليها المدن الحضرية، وعند اتحاد مدينتين يشكلان مدينة عظمي.

البدو

يعيش البدو الناطقون بالعربية في صحراء الشرق الأوسط، وخاصة في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية ومصر وفلسطين والعراق وسوريا والأردن.

معظم البدو رعاة حيوانات يهاجرون إلى الصحراء خلال فصل الشتاء الممطر ويعودون إلى الأرض المزروعة في أشهر الصيف الجافة. تم تصنيف القبائل البدوية تقليديًا وفقًا لأنواع الحيوانات التي تشكل أساس رزقهم.

يحتل بدو الإبل مناطق شاسعة وينتظمون في قبائل كبيرة في الصحراء الكبرى والصحراء السورية والعربية.  بدو الأغنام والماعز لهم نطاقات أصغر، حيث يقيمون بشكل أساسي بالقرب من المناطق المزروعة في الأردن وسوريا والعراق. يتواجد بدو الماشية بشكل رئيسي في جنوب شبه الجزيرة العربية وفي السودان، حيث يطلق عليهم اسم البقارة. تاريخيًا، أغارت العديد من المجموعات البدوية أيضًا على القوافل التجارية والقرى على هامش مناطق الاستيطان أو استخرجت مدفوعات من المناطق المستقرة مقابل الحماية.

ما الفرق بين الحضر والبدو

البدو مجتمع قبلي وأبوي، ويتألف عادة من عائلات ممتدة أبوية، ومتزاوجة، ومتعددة الزوجات. يُطلق على رب الأسرة، وكذلك من كل وحدة اجتماعية أكبر تباعاً تشكل البنية القبلية، اسم الشيخ؛ ويساعد الشيخ مجلس عشائري غير رسمي من شيوخ الذكور.

يسافر البدو من مكان إلى آخر ولا يقيمون مستوطنات دائمة. يمكن أن ينتمي هؤلاء الأشخاص إما إلى مجتمعات الصيد والجمع أو إلى مجتمعات رعوية. تنتقل مجتمعات الصيد والتجمع إلى أماكن مختلفة بحثًا عن الطعام مثل الحيوانات البرية أو النباتات الأخرى.

يمكن ملاحظة اختلاف كبير بين البدو والحضر في أنماط حياتهم. منذ بداية الزمن، تطور الإنسان مرورًا بمراحل مختلفة مثل العصر الحجري، وعصر العصور الوسطى، وما إلى ذلك.

حدثت اختلافات معينة في أسلوب حياة الإنسان. مجتمعات البدو ليس لديها مستوطنات دائمة ولكنها تنتقل من مكان إلى آخر. حتى اليوم، هناك أناس من بعض الثقافات يفضلون أسلوب الحياة البدوية على نمط الحياة الحضرية. المجتمع الحضري يستقر في مكان ما بشكل دائم ولا ينتقل من مكان إلى آخر. في العالم الحديث، أصبح هذا هو النمط السائد للحياة.