مقابلة تعرّفكِ إلى مستحضرات علامة Payot الرائدة في مجال مكافحة الشيخوخة

by Cosette Geagea 6 Years Ago 👁 24796

علامة مستحضرات فاخرة جديدة تحطّ رحالها في الإمارات العربية المتحدّة. وأثناء وجودها في دبي لإطلاق علامتها PAYOT Paris ، إلتقت "نواعم" السيدة ماري -لور سيمونين التي حدّثتنا عن مستحضراتها والمكوّنات التي تجعل منها رائدة في مجال العناية بالبشرة ومكافحة الشيخوخة.

انضمّت ماري-لور سيمونين إلى PAYOT رئيسةً تنفيذية في عام 2015. تخرّجت من كلية الصيدلة في باريس، وحصلت على دكتوراه في التجميل وعلم أحياء الجلد. بدأت حياتها المهنية في قطاع الجمال قبل 30 عاماً واستفادت من مهاراتها العلمية والعملية من خلال العديد من المناصب التنفيذية. قبل احتضانها لمغامرة PAYOT، عملت على مستوى شركات كبرى في LVMH وJohnson & Johnson.

إليكِ حديثنا معها:
 

ما هي المكوّنات الأساسية التي تمنح مستحضرات "بايوت" للعناية بالبشرة فعاليّتها؟

تطمح علامة "بايوت" لتقديم الأفضل في مجالي العلم والنبات لذلك تسعى في كل منتج إلى الموازنة بين المجالين. معظم المكوّنات الأساسية تأتي من مجال العلم مثل الهيالورونيك والريتينول وهما الأكثر فعالية في عالم العناية بالبشرة اليوم وخاصةً في منتجات محاربة الشيخوخة. نحاول ابتكار المزيج المثالي من هذه المكوّنات الفعالة مع خلاصة الأعشاب الطبّية ولذلك سيحظى كل منتج بصيغةٍ متوازنة من هذين النوعين من المكوّنات. 


ما هي الفلسفة وراء علامة "بايوت"؟

تتمتع علامة "بايوت" بميزةٍ خاصة لأنها قائمة على فلسفة طبّية بمعنى أن تحضير المنتجات وتطويرها واختبارها يتم بطريقةٍ علمية وحسّية في نفس الوقت لابتكار صيغٍ فريدة وفعالة لا يمكن الاستغناء عنها. نحن علامة تجمع بين الخبرة الطبّية والجرأة التجميلية وهذا ما يميّز "بايوت" عن غيرها. 


ما هو الجمال بالنسبة لكِ؟

الجمال بالنسبة لي يعني الطريقة التي يشعر بها كل شخصٍ حيال نفسه وهو أهم شيء. ولدت في حقبة الستينيات ولذلك شاهدت التطوّر الذي طرأ على صناعة الجمال خلال السنوات وكيف توسّعت تلك الصناعة لتصبح ذات مفهومٍ شمولي مرغوبٍ الآن، كما أصبحت أقلّ قساوةً في ما يتعلق بإنتاج المستحضرات. برأيي، إنه يجب تحقيق التوازن بين نظرتنا الخارجية للجمال وما نشعر به داخلنا. يجب أن يشعر كل شخص بالانسجام والجمال داخله.


ما هي المنتجات الأيقونية الرئيسية الثلاثة لـ"بايوت" حتى الآن؟

"بايوت" علامة عمرها 100 عام، لذلك لدينا بعض المنتجات الأسطورية وأولها منتج "بات غري لوريجينال" الذي ابتكرته الدكتورة نادية بايوت عام 1947 للبشرة العرضة للإصابة بحب الشباب ولا نزال نستخدم نفس التركيبة حتى اليوم. هذا المنتج عبارة عن معجون رمادي اللون يحفز نموّ البثور أثناء النوم لكي تزول بسرعةٍ أكبر وهو منتج هام بالنسبة لـ"بايوت" لأنه مناسب لكل الأجيال. ثم تأتي مجموعة منتجات "ماي بايوت" التي تحارب التلوّث وبهتان لون البشرة لتمنحها إشراقاً جميلاً. وأخيراً هناك مجموعة "يوني سكِن" المثالية لعشاق صور السيلفي لأنها تمنح بشرة متجانسة "بدون فلتر" كما أنها مثالية لمن يعيشون في الشرق الأوسط ويعرّضون بشرتهم دائماً لأشعّة الشمس. 


ما هي مقاربتكِ في علاجات مكافحة الشيخوخة؟

تتبع "بايوت" منهجاً مدروساً لعلاج التقدّم في السن، فاليوم تتقبّل السيدات فكرة التقدّم في السن ولكنهن يرغبن في إبطاء العملية. نريد أن نرافق السيدة في تلك الرحلة مع منتجات تساعد في التخفيف من آثارها. لدينا علاج "جيم بوتيه" من "بايوت" وهو روتين فيشال لرشاقة البشرة وهو عبارة عن فيشال خاص مع مجموعة من التمارين التي يجب القيام بها أثناء العناية اليومية للبشرة للتمتع بنتائج قصيرة الأمد لها أثر كبير على المدى البعيد. 
 

هل يمكن أن تعمل المنتجات بفعالية على جميع أنواع البشرة، وعلى النساء من مختلف الأعراق؟

نعم، إن منتجات "بايوت" محضرة بطريقة تجعلها مناسبة وممتعة للاستخدام من قبل كل الناس ولجميع أنواع البشرة. لا نؤمن بأن عليك استخدام منتجات مناسبة لنوع بشرتك فقط بل لنمط حياتك والبيئة المحيطة بك مثل الطقس، أو إن كنت تحبّين الخروج أو البقاء في المنزل. ولهذا منتجاتنا مصمّمة بطريقةٍ تناسب كل أنواع البشرة وكل الأعمار. 


نصائح عامة


في أي سنّ يجب على المرأة أن تبدأ التفكير بجدية في مستحضرات تحارب الشيخوخة؟ متى تبدأ الشيخوخة؟

يجب الاهتمام بروتين تنظيف البشرة منذ سنٍ صغيرة، عادةً ما تهتم السيدات الفرنسيات بالعناية بالبشرة قبل البدء بالاهتمام بالمكياج وهذا ما يساعدهن في الحفاظ على بشرتهن. يجب أن نبدأ بتنظيف البشرة جيداً منذ سن الـ15 والاهتمام ببشرة العينين منذ سن الـ25 أو الـ28 فهذه المنطقة حساسة جداً ومن الضروري الحصول على منتجات خاصة بها.


ما هو روتين العناية بالبشرة الذي تنصحين به المرأة العربية التي تعيش في مناخ شديد الحرارة؟

يجب استعمال منتجات تقي من أضرار الشمس والصدمات الحرارية التي تنتج عن الانتقال من مناخ حارّ إلى مناخ بارد بسبب مكيّفات الجو. من الأعراض الرئيسية لهذا النوع من الضرر المسام المفتوحة والبقع الداكنة والشعيرات الدموية المتكسرة. يجب تقشير البشرة على نحوٍ منتظم لمنع تشكل البقع الداكنة كما يفضّل استخدام منتجات مثل "يوني سكِن" من "بايوت" التي ستوحّد لون البشرة وتمنع ضرر البيئة المحيطة. 


ما هو العلاج المفضّل لديك الذي تعتبرينه "إصلاحاً سريعاً" إذ يمنح نتائج فعّالة في وقت سريع؟

العلاج السريع المفضّل لديّ هو كريم العيون الذي سيمنح بشرتي إضاءة فورية وأنا أحتفظ به في البرّاد ليعطيني إحساساً بالانتعاش عندما أضعه على بشرتي، ثم أضع كريم "ماي بايوت" اليومي بعده وهو يمنحني مظهراً مشرقاً في لحظات.


ما هي أفضل طريقة يمكن للسيدة أن تتبعها في نظامها الغذائي أو روتين العناية بالبشرة للحصول على بشرة أفضل؟

أنصح بالتقشير الدائم للبشرة واستخدام الأقنعة على نحوٍ أسبوعي وهذا يساعد على التقليل من مظهر المسام ويمنح البشرة خفّةً وإشراقاً. كما يجب عدم استخدام الماء على الوجه إن كنت لا تستخدمين التونر بعدها لأن درجة الـpH في الماء غير متوازنة مع بشرتك فدرجة الـpH في الماء هي 7 بينما درجته في البشرة 5.5 ولهذا في كل مرة تبللين فيها وجهك بالماء ستسببين خللاً في توان الـpH وهذا قد يسبّب الجفاف أو الحساسية للبشرة. إن استعمال التونر بعد الماء سيساعد في الحفاظ على توازن وتجانس البشرة. 


كيف يؤثر تطبيق المكياج يومياً على البشرة؟

قد يثير هذا الأمر الاستغراب ولكن وضع المكياج على نحوٍ يومي جيد للبشرة لأنه يحميها خاصةً في المناخات الحارة. ولكن الأمر الهام هنا هو تنظيف البشرة بعمق لإزالة كل المكياج وهذا هو سر الحفاظ على البشرة بحالةٍ جيدة. كما أن إزالة المكياج بالطريقة الصحيحة له أهمّية كبيرة إذ من الأفضل استخدام أطراف الأصابع لفرك المنظف على البشرة بحركات دائرية نحو الأعلى وهذا سيفتح المسام لضمان تنظيفها بعمق، ثم يجب تكرار الحركات نحو الأسفل لإغلاق المسام وإزالة بقايا المكياج.