درجات تركيز العطور

ما هي درجات تركيز العطور

تنقسم العطور حسب درجة تركيزها إلى ستة أنواع

عطر (Perfume (Parfum: ينطق برفيوم أو برفام.

ماء عطر (Eau de Perfume (Eau de Parfum: ينطق أودي برفيوم أو أودي برفام.

ماء تزيين Eau de Toilette: أودي تواليت.

ماء كولونيا Eau de Cologne : أودي كولون.

ماء فريش Eau Fraiche : وهي الفئة الأقل شهرة.

أما الفئة السادسة لدرجات تركيز العطر فهي "زيت العطر Perfume Oil" نفسه، أي العطر بدون إضافة الكحول والماء المقطر. يكمن الاختلاف الرئيسي بين الفئات السابقة  في تركيز الزيوت العطرية Fragrance Olis في قاعدة تكوين العطر - يمكن أن تكون قاعدة العطور من الماء أو الكحول أو الزيت الناقل/الحامل (كما سنعرف في فئة "زيت العطر") .. وعندما تُذكر تركيزات الزيوت العطرية في درجات التركيز المختلفة - فإنه فقط في حالة العطور الطبيعية - والتي يتم إنتاج زيوتها العطرية مباشرة من الزيوت الأساسية النقية.

وكلمة "Eau" هي كلمة فرنسية تعني "ماء" لذا أحياناً ما تُترجم أسماء بعض التركيزات السابقة كـ "ماء تواليت" أو "ماء كولونيا".

درجة تركيز العطور ومستوياتها

بشكل عام يحدد تركيز العطر بشكل تقريبي المدة التي تبقى خلالها رائحته؛ على الرغم من أن هناك عوامل أخرى تحدد بقاء الرائحة مثل مكوناته العطرية ودرجة حرارة الجو والأماكن التي يتم رش العطر عليها وغيرها، وتتراوح تلك المدة من ساعة واحدة إلى 24 ساعة أو أكثر حتى. كلما ازداد تركيز العطر ارتفع ثمنه عند مقارنة تركيزات مختلفة للعطر نفسه، وذلك أمر بديهي لأن الجوهر العطري هو أغلى مكونات العطر، وزيادة نسبته تستوجب ارتفاعاً في تكاليف الإنتاج.

بشكل عام قصة العطور قديمة للغاية وكان لمصر الدور الأكبر في تأسيس صناعة العطور، وكانت توجد طريقتان لصناعته الأولى وهي وضع الأزهار في لوحة كبيرة من ورق البردى له طرفان تمسك بهما سيدتان وتوضع الورود مع قليل من الماء في داخل اللوح، ثم تدور كل سيدة الطرف الذي تمسك به عكس اتجاه السيدة الأخرى فيتم عصر الورود وكان يوضع تحتها إناء كبير ليسع الكمية المعصورة ثم بعد ذلك تحفظ في أوان خزفية وفخارية وكان يصنع للملكات وزوجات الأمراء والكهنة للتزين به عند الاحتفالات وكان للطبقات الغنية لا لباقي الشعب، الطريقة الثانية وهي وضع الورود في إناء فخاري صغير وحرقه لاعطاء رائحة عطرة للجو وكان هذا النوع من العطور جزءا من القرابين المقدمة للآلهة أو لتوديع المتوفى ولم يكن لأغراض الزينة. واستمر الاهتمام بالعطور حتى أصبحت على ما هي عليه اليوم.