التنويع في وجبة الإفطار طريقك إلى صوم سهل وصحي

by Nawa3em 11 Years Ago 👁 2265

يعتقد البعض أن الإكثار من الأطعمة الدسمة كاللحوم والدواجن هو الأفضل في رمضان لتجنب الجوع في نهار الصوم، ويؤدي ذلك إلى إهمال باقي العناصر الغذائية طيلة الشهر مما يترتب عليه مشاكل صحية واحتمالات الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها كارتفاع ضغط الدم  والسكري وآلام المفاصل، لذا وجب التنويع في وجبة الإفطار لتشمل المجموعات الغذائية الخمس وهى: الحبوب ومنتجاتها، الحليب ومشتقاته، والفواكه والخضار، اللحوم، وأخيراً البقوليات والمكسرات.

 ويجب عدم الاقتصار على صنف واحد، كالهريس مثلاً مع أنه يحتوي على مجموعة عناصر غذائية جيدة، إلا أنه ينبغي عدم إهمال الفواكه والخضراوات الورقية الطازجة (السلطة) واللحوم المتنوعة المسلوقة جيداً مع الحرص على عدم الإكثار من النشويات. ومن الأمور المهمة أيضاً  كيفية تنظيم الوجبات، سواء من حيث الكم أو النوع، فيمكن مثلاً اختيار أنواع خفيفة كشوربة العدس والخضار، أو شوربة الشعيرية بالدجاج، وكذلك شوربة الحريرة فهذه الأنواع خفيفة ولا تشعر المرء بالعطش.

أما بعد الشوربة، فينبغي أن يكون هناك أكثر من نوع سلطة على المائدة، كالفتوش أو التبولة، واللبن، ولكن يجب الحرص في المقبلات على التخفيف من البقوليات والطحينة لأنها تسبب العطش. أما الطبق الرئيسي فيجب أن يكون طبق أرز مع نوع من اللحوم، إذ يجب أن تختار السيدة اللحم الأحمر أو الدجاج أو السمك لأن أداء هضم كل نوع من أنواع اللحوم يختلف عن الآخر، ولكن يجب أن يكون هناك نوع من اليخنة وذلك كي لا يكون الأكل جافاً، أما إذا كان لدى السيدة وليمة فيمكنها أن تضع أكثر من نوع من اللحوم لأن من الممكن ان تختلف الأذواق بين الضيوف.

أما الحلويات فيمكن  التقليل من الأنواع، كما أنه لا يجب أن يتناولها المرء مباشرة بعد الوجبة، فيجب أن ينتظر لساعتين على الأقل لأن الحلويات غالباً ما تكون دسمة وبالتالي فمن الممكن أن يؤدي هذا إلى تلبك معوي.