برج الحوت أي شهر (يونيو)

بداية كل شهر يسعى مواليد الأبراج المختلفة إلى التعرف على أهم ما تحمله لهم حركة الكواكب والنجوم من أحداث قد تساهم بشكل ما في التأثير على حياتهم من كافة الأصعدة.

ويحمل شهر يونيو مواقف مختلفة لمواليد الحوت التي ينبغي عليهم الإلتفات إليها لضمان الخروج من شهر يونيو بأكبر قدر من الكاسب الممكنة.

وتؤثر حركة العديد من الكواكب في شهر يونيو على حياة مواليد الحوت، فوجود أربعة كواكب في برج الجوزاء والمعروف بحبه للشهرة يشكل سلاحا ذا حدين لبرج الحوت حيث أن الأنظار تكون مسلطة عليهم طيلة شهر يونيو. 

وينصح مواليد الحوت بتوخي الحذر فيما يتعلق بالجوانب المادية والمهنية بعد مرور الأسبوع الأول من شهر يونيو، حيث كوكبا المريخ وزحل في مدار الحوت مما يثير الكثير من العقبات والتحديات المستمرة. كذلك يشير بعض الفلكيين إلى أن وجود هذين الكوكبين يخلق إحتمالية التعرض لعمليات نصب، مما يستعدي برج الحوت إلى تجنب الدخول في استثمارات غير مدروسة وشراكات متسرعة.

مع منتصف الشهر يستقر المشترى في برج الحمل بالإضافة للمريخ في برج العذراء، بينما الزهرة في الأسد وتخلق حركة هذه الكواكب الكثير من التساؤلات السلبية لمواليد الحوت عن جدوى عملهم، وقد تؤدي بهم إلى الإنغماس في العمل لدرجات ربما تتسبب في إيذائهم. ويؤكد الفلكيون إلى ضرورة تركيز برج الحوت على الالتزام بفترات راحة محددة ونظام غذائي صحي.

على الصعيد الاجتماعي والعاطفي يحمل النصف الأول من الشهر بمسيرة كوكب الزهرة العديد من اللقاءات الاجتماعية الالممتعة والتي تتيح لمواليد الحوت فرصة لقاء شخص مميز، بالإضافة إلى تأثير الزهرة والذي يضفي رومانسية وسحرا على الحوت ليترك أثرا على كل من يقابله خلال هذه الفترة.

وتؤثر حركة المشترى والزهرة والمريخ على سحر الحوت بشكل سلبي في النصف الثاني من شهر يونيو من الناحية الاجتماعية والعاطفية أيضا، حيث  تلقي بالتساؤلات والهواجس على عقل الحوت مما يؤثر على جاذبيته وسط معارفه ومن حوله.

ويشير علماء الفلك إلى أن أفضل أيام يونيو لبرج الحوت هي: 4، 5، 13، 14، 21، 22 و23، بينما الأيام الأقل حظا لمواليد الحوت هي: 11، 12، 17، 18، 24 و25.