خواطر عن الصداقه قصير جدا
الصداقة من أجمل العلاقات الإنسانية التى توجد فى حياة الشخص، فقد يولد الإنسان وليس لديه أخ أو أخت تعينه على الحياة ومشكلاتها وهمومها، فهنا يوجد الصديق الذي يستمع وينصح ويواسي ويدعم، فالصديق هو العمود الفقري بالنسبة للعلاقات التى الإنسانية التى يمكن للشخص أن يقيمها فى تلك الحياة.
كلمات عن الصداقة
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرة يرتجف لها عظمك، وبسعادة لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان، وبأمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك.. وابتسامته تلازمك.. وطيفه يناجيك ويسامرك.. تندفع إليه وشوقك يسابق.. والحياء قد غطى معالمك.
إذا صمت صديقة ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه؛ لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات.
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء... التي تمتلئ بها الروح ويضطرب بها القلب ويهتز بها الوجدان.
الصديق هو الشخص الذي يتواجد معك، عندما يكون بإمكانه أن يتواجد في مكان آخر.
في زمانك محد يشيل همك.. لا أخوك لا رفيقك لا صديقك.. في زمانك تبي تعيش صح.. صل فرضك.. وأقضب أرضك.. وحب اللي يحب ربك.. خلك قنوع.. خلك صبور.. اسأل عم سأل عنك.. وهذي نصيحة من واحد يحبك.
الصديق هو الذي يشاركك مسراتك وأحزانك الصديق هو الذ يبادلك المشاعر في أفراحك وأتراحك الصديق هو الذي يقف معك في حلو وقتك ومره الصديق هو الذي يصدقك الحب والوفاء.
يا صحبة في الله تحلو الحياة بهم وينجلي الهم بهم والجرح يندمل.. لي إخوة حبهم في الروح متصل والفكر فيهم وإن غابة منشغل... فارقتهم جسدا والقلب بينهم.. والشوق في قلبي يخبو ويشتغل.
الصداقة هي طاقة لا يمكن للنسان العيش من دونها، هي متنفس حيث يجد المرء منا كل راحته في التعبير عن رأيه بكل طلاقة ومن دون أن يشعر بأنه مقيد.
الصداقة الحقيقة كالعلاقة بين العين واليد: إذا تألمت اليد دمعت العين.. وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
الصداقة أسمى حب في الوجود، الصداقة كنز لا يفنى أبدا، الصداقة رمز للحب الخلود، حب طاهر، لا نفاق، ولا حسد، الصداقة كون ليس له حدود، الصداقة ليس لها شروط إذا أخطأت، ويسد مسدك في غيابك.
كم من أمنيات عشناها، فصارت ذكريات، ذكريات تثير شجون المحبين، فللقلب معها خفقات.. وللدمع فيها دفقات.. وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخوة جاه أخيه.. فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد.. فيثلج صدرة، ويروى ضمؤه، ليعود للقلب نقاءه، وللنفس صفاؤه، فتطمئن الروح وتود لتنشر أريج الود والحب من جديد.