أقوال مصطفى محمود
الدكتور مصطفى محمود ولد عام 1921. درس الطب وتخرج عام 1953 متخصصا في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ بعدها للكتابة عام 1960. تزوج مرتين، الأولى عام 1961 وطلق عام 1973، وتزوج مرة أخرى عام 1983 وانتهى أيضا بالطلاق عام 1987. قدم أكثر من 400 حلقة من برنامجه الشهير العلم والإيمان، وألف 89 كتاباً، منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية، وامتاز بالعمق والبساطة في عرض المحتوى. جمعنا لكم مجموعة من الأقوال المأثورة للدكتور مصطفى محمود في السطور التالية.
من أقوال مصطفى محمود
- لا فرق يذكر بين الموت والحياة، لأن الحياة هي عملية الموت.
- لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.
- السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخا، وإنما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة، هي حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام برضى وابتسام.
- سبب عدم حضور الأشخاص لبعض المناسبات لا يكون لانطوائهم. غالبا يكون لعدم تحملهم المشاعر الزائفة التي يتظاهر بها أغلب الموجودين.
اقوال مصطفى محمود عن السياسة
- بحر السياسة غريق والطالب الذي يقود المظاهرة ويهتف لم يعد يعرف ماذا يخدم ومن يخدم وغالبا ما يكتشف أنه كان مستخدما من قبل آخرين دون أن يدري وأنه كان أداة هدم من حيث ظن أنه أداة بناء وكان عونا للشيطان من حيث تصور أنه داعية إلى حق. بل إن الكلمات التي يهتف بها بحماس وبراءة غالبا ما يكتشف أنها لم تكن كلماته وإنما هناك من مكر به ووضعها في فمه.
- أهل الحقائق في خوف دائما من أن تظهر فيهم حقيقة مكتومة لا يعلمون عنها شيئا تؤدي بهم إلى المهالك، فهم أمام نفوسهم في رجفة، وأمام الله في رجفة، وذلك هو العلم الحقّ بالنفس وبالله.
- أنت الفاعل سبحانك، وأنت مجري الأقدار والأحكام، وأنت الذي امتحنت وقويت وأضعفت وسترت وكشفت، وما أنا إلا السلب والعدم ، وكل توفيق لي كان منك ، وكل هداية لي كانت بفضلك، وكل نور كان من نورك، ما أنا إلا العين والمحل وكل ما جرى عليّ كان استحقاقي، وكل ما أظهرت فيّ كان بعدلك ورحمتك، ما كان لي من الأمر شيء، وهل لنا من الأمر شيء.
اقوال مصطفى محمود عن الاخلاق
- الشرف عندنا معناه صيانة الأعضاء التناسلية، فإذا ارتكبت كل الدنايا والموبقات الموجودة في قاموس الرذائل من ألفه إلى يائه، وظل حرمك مصونا فأنت شريف مائة في المائة.
- الإسلام ليس ألغازا وليس لوغاريتمات ولا يحتاج منا إلى كل تلك الفتاوى.. والنبي عليه الصلاة والسلام أجاب من سأله عن الإسلام فقال في كلمات قليلة بليغة: قل لا إله إلا الله ثم استقم.. هكذا ببساطة كل المطلوب هو التوحيد والاستقامة على مكارم الأخلاق.. إنها الفطرة والبداهة التي نولد بها لا أكثر.. أن تحب أخاك كما تحب نفسك.
- الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح.
- البواطن التي نجاهد في إخفائها هي حقائقنا وليس ما نلبس من ثياب وما ندلي به من تصرفات.. انظر في باطنك وتفكر وتأمل تعرف ما تخفيه تعلم أين مكانك في الدنيا وأين مكانك في الآخرة.
اقوال مصطفى محمود عن الحب
- لو سألتم عن الحب، أهو موجود وكيف نعثر عليه لقلت، نعم موجود، ولكنه نادر، وهو ثمرة توفيق إلهي وليس ثمرة اجتهاد شخصي. وشرط حدوثه أن تكون النفوس خيرة أصلًا جميلة أصلًا، والجمال النفسي والخير هما المشكاة التي يخرج منها هذا الحب.
- موقفك المشبع بالحب والتفاؤل يحول عذابك الى كفاح لذيذ، ويحول محاربتك للشر، الى بطولة ونبل.
- حتى إذا لم يبق لي إلا الحزن.. فلا أجمل من أن أتبادله معك.. حتى الملل واليأس لن يكونا كأعمق ما يكونان.. إلا معك.. والفشل هو أروع ما يكون معك.. والبؤس لن يكون هو البؤس العظيم إلا معك.
اقوال مصطفى محمود عن النجاح
- الناجح هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده "جئت إلى العالم لأختلف معه" ولا يكفّ عن رفع يده في براءة الطفولة ليحطم بها كل ظلم وكل باطل.
- لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه.. كريم لا يكف عن العطاء ، لماذا لا نخرج من جحورنا.. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل.
- إن الله هو المخرج الأعظم لدراما الوجود.
- الله أعطانا الحرية أن نعلو على رضاه فنعصيه، ولكن لم يعط أحدا الحرية في أن يعلو على مشيئته.
- لن يستطيع الحرف أن يدرك الغاية من وجوده إلا إذا أدرك الدور الذي يقوم به في السطر الذى يشترك في حروفه، وإلا إذا أدرك المعنى الذى يدل عليه السطر في داخل المقال، والمقال في داخل الكتاب.