الاغتصاب في المنام

الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي حادث بشع. ورؤية الاغتصاب في المنام لا خير فيها، إذ تشير الى الانتهاك والاعتداء وسلب شيء غال لا يريد الرائي أو صاحب المنام أن يُسلب منه. تعددت تفسيرات الاغتصاب في المنام طبقًا للحالة التي تسبق الحلم، فقد يكون شعورًا نفسيًا بحتًا لما يفكر فيه الرائي من مشاعر جنسية مكبوتة، وقد يكون إنذارا أو رسالة له بسرعة التضرع إلى الله والعودة إليه وترك طريق المعاصي، وقد يدل على الرغبة في اقتراب الزواج إن كان الرائي أعزب. نستعرض معًا تفسيرات رؤية الاغتصاب في المنام عبر السطور التالية.

تفسير الاغتصاب في المنام

اتجه مفسرو الأحلام إلى أن الرائي الذي يحلم بأن أحدا يعتدي عليه جنسيًا أو يغتصبه، يشير هذا إلى كون الرائي ضعيف الإيمان أو يقوم بأعمال باطلة ومشينة أو يسير على طريق الضلالة، إلا أن هناك مفسرين آخرين ذكروا أن ذلك الحلم قد يبشر بالزواج قريبا. كما اتجه أغلب المفسرين الى أن رؤية الرجل أو المرأة في منامهم لقيام أحد بالاعتداء الجنسي عليهما أو اغتصابهما تشير إلى كون صاحب الرؤية شخصا غير سوي فيه صفات غير أخلاقية. إلا أن البعض قال أن حلم رؤية الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي الذي يصاحبه استمناء (خروج مني) للرائي سواء كان رجلا أو أمرأة، يكون ناتجا عن تفريغ كبت عاطفي أو احتياج جنسي. وهناك تفسير اخر قد أجمع عدد كبير من المفسرين عليه أن رؤية الاغتصاب والاعتداء الجنسي في الحلم قد تنذر صاحب الرؤية بالوقوع في مصائب كبيرة ينتج عنها الخزي والعار والذل والمهانة مثل الاتهام في العرض والشرف، وقد تكون تلك الرؤية رسالة للرائي بسرعة الابتعاد عن المحرمات والتقرب إلى الله والتوبة النصوحة العاجلة غير الآجلة.

الهروب من الاغتصاب في المنام

الهروب من الاغتصاب في منام المتأزم ماديًا علامة من علامات فك الكرب والتخلص من الديون. وقد تشير أيضًا رؤية الهروب من الاغتصاب لدى البنت العزباء إلى نجاتها من إتمام العلاقة مع الشاب الموجود في حياتها لأنه لا يستحقها وغير جدير بها. في حين تشير رؤية الهروب من الاغتصاب في المنام الى الابتعاد عن جلساء السوء. وبوجه عام دلالات تفسير رؤية الاغتصاب للعزباء كثيرة، فقد يكون هناك ضرر سيقع على صاحب الرؤية. فإن رأت فتاة عزباء أن شخصا يغتصبها وهي لا تريد ذلك، فهذا دليل على أنه هناك ضرر سيصيب تلك العزباء وأيضا شر يلحق بها. أو من الممكن أن تكون هناك عاطفة قوية تربطها بشاب تعرفه وهذا الشاب يريد الشر بها. وتنذرها تلك الرؤية أيضا بضرورة اللجوء إلى الله عز وجل وترك كل الذنوب. وإذا كان المتحرش أو المغتصب من المحارم، فهذا لا يبشر بالخير، وله دلالة على سوء العلاقات الأسرية.