الرضاعة في المنام للعزباء

تعد الرضاعة من أجمل اللحظات بين الأم ورضيعها، فهي علاقة خاصة تطعمه فيها الحنان والحب مع لبن ثديها. ولرؤية الرضاعة في المنام العديد من المدلولات خاصة إن كانت الرائية عزباء، فقد تدل تلك الرؤية على تمنيها الزواج والانجاب. وربما تشير الرضاعة في المنام إلى أنها شخصية حنونة بالفطرة محبة للأطفال. وربما تؤول تلك الرؤية باقتراب زواج تلك العزباء، وربما تبشر الرضاعة في منام العزباء بالنجاح في حياتها بشكل عام. نستعرض معا تفسيرات الرضاعة في المنام للعزباء عبر السطور التالية.

تفسير الرضاعة في المنام للعزباء

تدل رؤية الرضاعة في المنام للعزباء على تأويلات عديدة. فطبقًا لابن سيرين قد يدل هذا المنام على النجاح والتفوق في الحياة الدراسية والعملية. وربما يشير إلى اقتراب موعد زواجها، كما يعتبر إشارةً للذرية الصالحة والرزق الكثير. ويفسر بعض مفسري الأحلام هذا المنام على أنه دليل على الرغبة في الحصول على الاهتمام من الآخرين. كما تدل رؤية الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم على الخير الذي ترزقون به في حياتكم ويدل على الحب والمودة والحنان بين الطفل وامه. فلقد ذكرت الرضاعة في القرآن الكريم احدى عشرة مرة فعلى سبيل المثال في قول الله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾ في سورة البقرة 233) وحمله وفصاله ثلاثون شهرا﴾ (الاحقاف/15 ) ، ﴿ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين﴾ (لقمان/14) ، ﴿وأوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه﴾ كلها آيات قرآنية ذكرت الرضاعة فهي في المنام دلالة على واجب الام نحو اطفالها وعدم الجفاء. كما تدل رؤية الرضاعة في المنام للعزباء على حصولها على المنصب الذي تتمناه وعلى زواجها من زوج صالح تقي يصونها. وتدل الرضاعة في المنام على ضيق النفس والاصابة بالأحزان والمصائب لمن يمرون بضيق ومشاكل. وربما هي دلالة أيضًا على مشاكل سوف تقع للرائية.

قارورة الرضاعة في المنام للعزباء

تعد الرضاعة الصناعية استخدام أدوات ثانوية مثل القوارير والزجاجات في عملية الرضاعة عوضًا عن الثدي الأداة الطبيعية التي خلقها الله عز وجل لهذه المهمة. تأويل حلم قارورة الرضاعة الصناعية للعزباء من المبشرات والرؤى المستحبة لأنه إشارة إلى رزق يسوقه الله لها، كأن يكون زوجًا أو خطبة أو وظيفة أو غير ذلك. لكن حلم الرضاعة الصناعية للعزباء يعني أن هذا الرزق قد يتعسر قليلًا قبل قدومه، وقد يتأخر حتى يظنّ البعض أنه لن يأتي، ثم يسبب الله سبحانه أسبابًا فيتدفق الخير من حيث لا يحتسب الناس. ويقال أن قدر الرزق بقدر ما تراه العزباء من لبن في الزجاجات والقوارير؛ فإذا رأت الزجاجة ممتلئة دلّ ذلك على وفرة الرزق أو اكتمال السعادة، وكلما نقص اللبن نقص الرزق أو قلت السعادة.