فوائد النظافة

تُعتبر النظافة الشخصيّة أساس الصحة الجيدة، فهي من العوامل المهمّة للحفاظ على  سلامة الجسم من الأمراض، كما أنها تمنح شعورًا بالنشاط والحيوية وتؤدي إلى احترام النّاس. وتُعرّف النّظافة الشّخصية بأنّها مجموعةُ السلوكيات والعادات التي يقوم بها الإنسان بقصد الحفاظ على صحته ومظهره ورائحته. نستعرض بحثًا عن فوائد النظافة الشخصية، وفوائدها في المدرسة، وعلى الفرد والمجتمع.

ما هي فوائد النظافة

تحافظ النظافة على بقاء الجسم نظيفا، وتساهم في محاربة الأمراض والوقاية منها، وليس فقط للفرد، وإنما للأشخاص المحيطين أيضاً، فغسل اليدين يمنع انتشار الجراثيم من شخص الى آخر، أو من عضو من أعضاء الجسم إلى آخر، كما أن تنظيف الأسنان بالفرشاة، وبالخيط الطبي، يقلل من احتمال انتشار الأمراض الفموية وغيرها.

فوائد النظافة الشخصية

تُحسن النظافة الشخصية من مظهر الإنسان ومدى رضاه وثقته بنفسه. وتختلف العادات المتبعة والأفكار حول النظافة الشخصية من شخص الى آخر، إلا أنها تبقى ضمن إطار الممارسات الصحيحة التي تحقق الغاية المطلوبة،  وتخلّص الجسم من الروائح الكريهة.

تحافظ على صحّة الجسم من العديد من الأمراض، مثل الأمراض الجلديّة، والأمراض الناتجة عن إهمال تنظيف الخضروات، والفواكه وغسلها. تحمي من الإصابة بالعديد من المشاكل النفسيّة، مثل التوتر، والاكتئاب، كما تزيد الثقة بالنفس.

فوائد النظافة في المدرسة

تلعب البيئة المدرسية النظيفة دوراً فعالا في إنشاء بيئة تعليمية صحية، وهناك العديد من الفوائد التي تعود بشكل إيجابي على الانوجاد في بيئة مدرسية نظيفة داخل نظام التعليم في المدرسة، ومنها:

• تكوين بيئة مريحة وأكثر أناقة في البيت والمدرسة؛ ما يساعد لتحفيز الطلاب على المحافظة على مستوى عالٍ من النظافة خلال مراحل حياتهم الدراسية.
• تشجيع الطلاب على الذهاب إلى المدرسة بشكل منتظم ومستمر.
• جذب العديد من المعلمين ذوي الخبرة التعليمية العالية، الذين يلعبون دوراً مهماً في تطوير مستوى التعلم والتعليم داخل المدرسة.
• تحفيز المعلمين على أداء مهامهم في التعليم داخل المدرسة.

فوائد النظافة على الفرد والمجتمع

للنظافة تأثير إيجابي على حياة الفرد، والتي منها المحافظة على صحة أفضل: فكلما اهتم الإنسان بنظافته الشخصية، وبنظافة المكان الذي يعيش ويسكن فيه، فإنّه سيحمي نفسه من الكثير من مسببات الأمراض سواءً كانت مرئيةً أو دقيقةً، فيُحافظ على صحته مهما تقدّم فيه العمر.

المحافظة على الصورة الخارجية الجميلة أمام الناس: فالنظافة دائمًا تعني الجمال، وكلّما كان الشخص مهتمًا بنظافته أكثر بدا أمام الناس جميلًا وجذابًا حتى إن لم يكن يرتدي الملابس الجديدة والثمينة.

الجاذبية للآخرين: فالشخص النظيف يجذب الناس للتعامل معه، لأنّهم سيشعرون بالراحة والأمان بالقرب منه، ولن يشعروا بالاشمئزاز أو التقزز من رائحته أو شكله أو يتخوفوا من حمله للميكروبات والأمراض.

كما تساهم في خلق أثر إيجابي مجتمعيا حيث تعمل النظافة على المحافظة على الأماكن العامة  والخاصة من إلقاء القمامة فيها وإبقائها بشكل نظيف وحضاري ممتاز.