طرق الإسترخاء
طرق الإسترخاء
الإسترخاء من الطرق الرائعة للمساعدة على إدارة التوتر. ولا يتعلق الاسترخاء بالطمأنينة أو الاستمتاع بممارسة إحدى الهوايات فحسب، بل إنه عملية كاملة جسدية وروحية لخفض آثار التوتر على العقل والجسد. ويمكن لتقنيات الاسترخاء أن تساعد في التغلب على التوتر اليومي والتوتر المتعلق بمختلف المشكلات الصحية، كأمراض القلب والشعور بالألم. سواء كان التوتر يخرج عن نطاق السيطرة، أو كان قابلاً للترويض بالفعل.
طرق الإسترخاء الذهني
يعتبر الإسترخاء الذهني من أهم طرق الإسترخاء التي يحتاجها الجسم، ولتحقيق الفائدة الكاملة منها يجب على الشخص الجلوس في وضعٍ مريح جداً لمحاولة إرخاء جميع أعضاء الجسم. كما يجب أن يكون المكان هادئاً بشكل تام والإضاءة خافتة. ثم التنفّس بعمق مع تنظيم عملية التنفس نفسها. وخلال ذلك يجب التركيز على موضوع مُعيّن أثناء ممارسة تلك التمارين، وأن يكون الموضوع مميّزاً ومحبوباً لدى الشخص. وينصح أيضاً بمحاولة اختيار وقتٍ مُعيّن للاسترخاء، مع مراعاة الابتعاد عن أوقات النوم أو بعد الاستيقاظ مباشرة أو أوقات الإجهاد والتوتر الشديد.
طرق الإسترخاء العضلي
من طرق الإسترخاء العضلي التدريجي الفعالة البدء في شد العضلات وإرخاؤها من أصابع القدم صعودًا بشكل تدريجي حتى الرقبة والرأس. ويمكن أيضًا البدء بالرأس والرقبة والنزول إلى أصابع القدم. وفي كلتا الطريقتين ينصح الخبراء بشد العضلات على الأقل لمدة خمس ثوانٍ ثم إرخاؤها لمدة 30 ثانية، مع تكرار الأمر.
طرق الإسترخاء النفسي والجسدي
القاسم المشترك بين كل طرق الإسترخاء النفسي والجسدي هو التنفس بعمق مع إرخاء العضلات، وهي مهارة لا بد من تعلمها لمواجهة الضغوط وهي تكتسب من الممارسة، بالإضافة لانتظام تمارين التنفس العميق في مكان هادئ بعيدا عن أي إزعاج، لهذا ينصح الخبراء باتباع الخطوات التالية للوصول إلى الإسترخاء النفسي والجسدي معاً:
- إزالة أي ملابس ضيقة مثل الحذاء أو المعطف، حتى يصل الفرد لحالة الراحة التامة.
- الجلوس على كرسي مريح يدعم الرأس أو الاستلقاء على الأرض أو على السرير.
- وضع الذراعين على ذراعي الكرسي، أو جعلهما مسطحتين على الأرض أو السرير بعيدًا عن جانب الجسم مع وضع راحة اليد إلى الأعلى.
- مد الساقين إلى الخارج في وضع الإستلقاء، ثم ابعادهما عن بعضهما بعرض الورك أو أكثر قليلًا، أما لو كان الشخص جالسًا على كرسي فينصح بأن لا يضع ساقًا على ساق.
- التركيز على التنفس، وللقيام بذلك يجب التنفس شهيقًا وزفيرًا ببطء وبإيقاع منتظم مع اغماض العينين؛ لأن ذلك سوف يساعد على الوصول إلى حالة الاسترخاء بسرعة.
طرق الإسترخاء والنوم
بالتأكيد هناك علاقة وثيقة بين الإسترخاء والنوم، فللوصول لمرحلة النوم العميق ينصح الأطباء بممارسة تمارين الإسترخاء حتى لو كانت بسيطة قبل النوم مباشرة. هذه التمارين تحقق التكامل بين الصفاء الذهني والراحة الجسدية مع الوصول إلى الإنتظام في التنفس مما يؤدي إلى نوم صحي ومفيد.