تاريخ برج القوس
ما هو تاريخ برج القوس
برج القوس هو البرج التاسع من الأبراج الإثني عشر من دائرة البروج، أي قوس من دائرة مسار الشمس. وبرج من الجهة الجنوبية للسماء. وتمر الشمس من برج القوس من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر والذي يعتبر تاريخ برج القوس. وتكون الشمس في هذا البرج عند أواخر الخريف.
يتصف صاحب هذا البرج بأنه ممتع ويحب الضحك ويحب مشاركة المرح مع الأشخاص من حوله. كما يحب البقاء بالقرب من الأشخاص والأصدقاء والعائلة أغلب الوقت، ونادراً ما يحب البقاء وحده. أما عن الجانب الوظيفي فالوظائف التي تحتاج شخصيّة حماسية مناسبة له بشكل كبير، مثل المصوّر والوسيط العقاري. يستمتع في جني المال وإنفاقه، وقد يحتاج في بعض الأحيان لمساعدة المختّصين في إدارة أموره الماليّة وتنظيمها. كما أنه محب للتغيير والتنويع والإطلاع على الثقافات الأخرى؛ لذلك فإن الأشخاص المقرّبين منه مختلفون عن بعضهم بشكل كبير. وهو يفضل اللون الأرجواني. ويبني أفكاره بطريقة تخدم الإنسانيّة والمجتمع؛ فمن أحد أهدافه بالحياة تحسين العالم وجعله أفضل مما هو عليه. متفائل وينظر للجانب الإيجابي في كل أمور الحياة، وواثق بأنّ المستقبل سيكون أفضل. يريد تنفيذ أفكاره وطموحاته بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفعاليّة. يحب السفر إلى أماكن مختلفة وجديدة للتعلّم والاستكشاف والاسترخاء. يمتلك قدرة كبيرة على مشاركة الأفكار والمعلومات، مما يتيح له فرصة التعرّف على أشخاص مختلفين ولديهم اهتماماته أثناء السفر.
كما أن مواليد برج القوس يتفقون مع العديد من الأبراج، فمثلاً في علاقة القوس والميزان كلاهما منفتح وجذاب واجتماعي مما يجعل علاقتهما من أفضل العلاقات التي قد تحصل، وكلاهما يبحثان عن شريك قادر على تحفيزهما فكرياً وقادر على استيعاب حاجتهما للتغيير والتجديد، وكلاهما قادران على تحقيق ذلك للآخر، ولكن في بعض الأحيان قد يواجهان صعوبة في الالتزام.
أما عن القوس والجوزاء فهما يستطيعان إكمال بعضهما البعض، فهما يمتلكان الكثير من الصفات المشتركة؛ مثل طيبة القلب، والحماس، وحب السفر، وسيقدّر كل منهما حاجة الآخر لاستقلاليته ولن يحاول السيطرة عليه فكلاهما يستمتعان بالتنوّع والتجارب الجديدة.
كما أنه لمواليد هذا البرج جانب إيجابي فان لهم عيوباً أيضاً، فيُؤخذ على مواليد هذا البرج أنّهم أحياناً يعطون وعوداً لا يستطيعون الوفاء بها، كما أنّهم غير دبلوماسيين في تعاملهم مع الناس ويتفوّهون بصراحةٍ مطلقة قد تجرح من يتكلّمون معهم دون قصدٍ منهم، وأيضاً ثقتهم الزّائدة بأنفسهم قد تكون منفِّرةً في كثير من الأحيان، لذلك هم يحتاجون إيجاد طريقة أفضل للتعبير عن ذواتهم وأنفسهم دون التقليل من احترامِ الآخرين، وأيضا هم يقدسون وجهات نظرهم وخبراتهم بالحياة ويقدمونها على آراء وخبرات الآخرين ولا يتقبلونها بسهولة.