تفسير التشهد في المنام

ما هو تفسير التشهد في المنام

قال العالم ابن سيرين حول مشاهدة الشخص الذي يقول التشهد في المنام كاملا وينطق به إن هذا من الأمور الخيرة لصاحب هذه الرؤية وأنه سوف تتبدل أحواله إلى الأفضل في أمور حياته بصفة عامة. ولو شاهد الشخص شخصا ميتا جاء في المنام وهو يتلفظ التشهد فإن ذلك يدل على أن هذا الشخص الذي مات في منزلة جيد عند ربه. ذكر ابن سيرين عن رؤية التشهد في المنام انه يدل على زوال الهم الذي يصيب الرائي. كما أن رؤية التشهد في المنام دليل على الراحة والطمأنينة للحالم. أيضاً قراءة التشهد في الحلم تدل على رد المال. ورؤية الحالم وهو يقرأ التشهد في نهاية كل صلاة تدل على حُسن خاتمته. بينما رؤية الحالم وهو يقرأ التشهد ولكن على جنابة فهذا دليل على إصابته بالهموم والمشاكل. كذلك رؤية الحالم وكأنه يقرأ التشهد وهو على جنابة تدل على وقوعه في معصية كبيرة. أما نطق الشهادة في الحلم فيشير إلى الخير القادم للحالم. كذلك نطق الشهادة في الحلم تدل على تبديل الأحوال للحالم.

كما أن رؤية المتزوجة التي لا تنجب وهي تقرأ التشهد في المنام بشارة لها بالحمل عما قريب. ورؤية المرأة المتزوجة في المنام وهي تقرأ التشهد تدل على البركة التي ستحصل عليها في حياتها. أيضا هذه الرؤية هي دليل على حياة  مليئة بالخير والبركة. وبالمثل فإن المرأة المتزوجة التي ترى كما لو كانت تقرأ التشهد في المنام، تشير إلى أن زوجها حصل على أموال وفيرة.

وبشكل عام فقد فسّر ابن سيرين نطق الشهادتين في المنام بزوال الهموم والغم وانتهاء الأحزان، وقد يدلّ حلم التشهّد على الصلاح في الدين والتوبة النصوحة، وتشير رؤية قول أشهد أن لا إله إلا الله في المنام إلى التوحيد وتكفير الذنوب والتقرب من الله تعالى، ومن رأى أنه ينطق الشهادتين بصوت عال في الحلم فإنه ينال رشداً يخرجه من الظلمات إلى النور، ونطق الشهادتين بصوت ضعيف في المنام دليل على الأمن من الخوف.

رؤية رفع الأصبع عند التشهد في المنام تدلّ على قول الحق ورفض كتمانه والبعد عن الباطل، أما نطق الشهادتين دون رفع الإصبع في الحلم فيدلّ على الفرج القريب. ويقول النابلسي أن من نطق الشهادتين في المنام فإنه يجد فرحاً وسروراً، وسماع نطق الشهادتين في الحلم يدلّ على الحصول على العون والمساعدة للخروج من الضيق إلى السعة، أما سماع قول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله في الأذان من المسجد في المنام فيدلّ على الدعوة للخير أو الحج.