الجمال الإيراني
ما هو الجمال الإيراني
يقال عن السيدات والفتيات في إيران أنهن من أجمل نساء الأرض. ربما لأن الجمال الإيراني يجمع بين الملامح العربية والآسيوية في خليط يحقق معايير الجمال العالمية كما رسمها وأقرها خبراء التجميل.
بشكل عام فإيران تقع في جنوب غرب آسيا، يحدها من الشمال أذربيجان وتركمانستان وأرمينيا وبحر قزوين، ومن الجنوب الخليج العربي وخليج عُمان، ومن الشرق باكستان وأفغانستان، ومن الغرب تركيا والعراق، وتُشكل حدود إيران البحرية حوالي ثلث حدودها الكلية التي تبلغ 7,680 كيلومتر. هي الحضارة الوحيدة في التاريخ التي ربطت أكثر من 40٪ من سكان العالم، وهو ما يمثل حوالي 49.4 مليون من سكان العالم البالغ عددهم 112.4 مليون نسمة قرابة سنة 480 ق.م. وقد خلفتها كل من السلوقية والبارثية والساسانية، التي حكمت إيران على التوالي لما يقرب من 1000 عام وجعلت إيران مرة أخرى قوة رائدة في العالم. كان الخصم اللدود لبلاد فارس الإمبراطورية الرومانية وخليفتها الإمبراطورية البيزنطية. ولقد بدأ التاريخ الإيراني في العصر الحديدي بعد مجيء الشعوب الإيرانية. تلك الشعوب التي أدت إلى ظهور إمبراطوريات الميديين والأخمينيين والبارثيين والساسانيين في العصور الكلاسيكية القديمة. كما كانت إيران ذات يوم إمبراطورية كبرى، فقد تعرضت بعدها لغزوات المقدونيون والعرب والترك والمغول. إلا أنها أكدت هويتها القومية على مر القرون، وتطور كيانها السياسي والثقافي المتميز، كما ساهم هذا التزاوج بين الحضارات داخلها إلى تطوير شكل الجمال الإيراني.
أكثر ما يميز الإيرانيات هو الشعر الناعم الأسود، ويختلف طوله ما بين الرجال والنساء حيث تميل النساء لجعله طويلًا للغاية. كما أن من أكثر ما يميز السيدات الإيرانيات والتي تعتبر من سمات الجمال الإيراني المميزة العيون الواسعة المكتحلة. لهذا فهن يحرصن على رسمها باستخدام المكياج لإظهار جمالها الملفت والمبهر في الوقت نفسه.
من أكثر الوجوه التي تعتبر من علامات الجمال الإيراني الممثلة أفسانة باكرو والتي يعتبرها الكثيرون أيقونة الجمال الإيراني، ولدت في أهواز بإيران عام 1983م، واختارت دراسة التمثيل بسبب حبها وشغفها بالفن، حصلت على دبلوم من جمعية السينما للشباب في طهران، درست تحت إشراف أحد أبرز أساتذة التمثيل الإيرانيين ، الراحل السيد حامد سامندريان، رغم أن موهبتها الأساسية هي الرسم، فقد تخرجت من مدرسة تختص بمجال الرسومات وتلقت تعليمها في مجال الرسم من جامعة سواري، حصلت على درجة البكالوريوس في التصميم الجرافكي. منذ عام 2004م بدأت الحصول على تدريبات مختلفة بالتمثيل، التحقت بورش تمثيل مفتوحة، درست تحت قيادة مدرسين وأساتذة كبار إيرانيين، حتى قدمت أول أدوارها بالسينما في فيلم محكومين بهشيت في دور حجة الله سيفي، لكن دورها الحقيقي جاء من خلال شخصية سعيد سلطاني في رسم أشخي-كوشي للمخرج والكاتب خسرو ماسومي.