من هي سلطانة قلب السلطان سليمان في الحبّ؟

by Nawa3em 10 Years Ago 👁 59257

من منّا لم يشاهد مسلسل «حريم السلطان»، ذلك المسلسل الرائع الذي تصدّر المسلسلات التركية لفترة طويلة من الزمن، من منّا لم يتابع القصّة ليعرف كيف ستكون النهاية و كيف ستتغيّر الأحوال و ما قد يحدث، من منّا لم يكتشف أنّ السلطان سليمان لم يحبّ أحداً كما أحبّ هُيام، من منّا لم يعرف كلّ ذلك و لم يتشوّق لمشاهدة حلقة تلو الأخرى لكي تكون النهاية في المسلسل عكس توقّعات الكلّ فلا يستطيع الحبّ أن يتغلّب على الموت و تموت سلطانة قلب سليمان. و لكن ألم تتساءلن من هي بالفعل هذه الشخصية التي جعلت قلبه يخفق، و في الحقيقة من خطفت قلب هذا الممثّل السلطان الذي يبدو بالفعل كما لو أنّه سلطان بوسامته و روعة عينيه؟

في المسلسل رأينا سليمان و هو يعشق هُيام، بينما في الواقع فإنّ حبيبة قلبه هي الجميلة التركية برغوزار كوريل.
إنّ قصّة حبّهما لفتت الكثيرين في تركيا و من أوّل مرّة رآها الممثّل الوسيم هذا هام في حبّها و كان لهما مسلسل معاً ثمّ تزوّجا بعد ذلك بثلاثة أعوام و لهما ابن سميّاه علي.

إليك نبذة عن كلّ منهما:

- هو:

إنّه خالد أرغنج، ممثّل تركي بارع من اسطنبول. تخصّص في العلوم البحرية و لكنّه عمل في مجال الفنون و التمثيل أكثر منه في هذا الاختصاص. له الكثير من الأعمال الناجحة و المميّزة التي لفتت الكثير من الانتباه حين شاهدها العالم بأسره  و خاصّة في العالم العربيّ. من مسلسلاته: و يبقى الحبّ، عليا، العشق المرّ، و حريم السلطان و غيرها... إنّه حالياً زوج الممثّلة التركية الرائعة و الفاتنة بيرغوزار كوريل و قد تعرّف إليها في مسلسل "و يبقى الحبّ"، وبعد أن رآها و أُعجب بها ترك زوجته من أجلها، له من العمر 44 عاماً و أوضح للناس أنّ الحبّ رواية شرقية بختامها يتزوّج الأبطال.

- هي:

إنّها الجميلة بيرغوزار كوريل من مواليد عام 1982 و هي عارضة أزياء و ممثّلة تركية، من أكثر المسلسلات التي أحبّها الناس فيها "و يبقى الحبّ" مع خالد ارغنج بالإضافة الى دورها في مسلسل القبضاي. إنّ عائلة بيرغوزار فنيّة بحتة فهي ابنة الممثّلة هوليا دركان و الممثّل تانجو كوريل كما أنّ أختها كانت مصمّمة أزياء محترفة و مديرة أكبر الفنادق في اسطنبول. تعرف هذه الممثلة العزف على البيانو و الرقص و التزحلق على الجليد و لعب الكرة الطائرة. فازت بعدد من الجوائز الرائعة و قدّمت أعمالاً مميّزة  بالفعل.

- قصّتهما

تقول بيرغوزار إنّ خالد مثّل فيلمين مع والدتها فكانت تراه في الكواليس و بعد عدّة لقاءات أصبحا صديقين، أعجبها فيه أوّل الأمر عيناه الساحرتان و يُعدّ من أفضل الممثّلين في مجاله برأيها كما تعترف بأنّها لا تخلط بين الواقع و التمثيل و لا تغار عليه لأنّها تثق به. هذا و يعترف الممثّل القدير الذي تكلّمنا عنه بأنّه رومانسيّ في الحقيقة كما في الأفلام و أنّه لا يستطيع العيش من دون الحبّ.
يودّ الطرفان أن يحظيا أيضاً بطفلة أخت لابنهما علي.
وقعا في حبّ بعضهما و جعلا للحبّ نهاية جميلة عكس الأفلام التي مثّلاها ربّما، إنّهما من الثنائيات التركية الناجحة في مجال الحبّ و اثنان يُحتذى بهما عرّفانا أنّ بين الحبّ و الصداقة شعرة واحدة وخيطاً رفيعاً.